نقلاً عن البي بي سي: مجلس وزراء ترامب: أشخاص حول الرئيس الأمريكي (الجزء الأول)

 نقلاً عن البي بي سي: مجلس وزراء ترامب: أشخاص حول الرئيس الأمريكي (الجزء الأول)

تعرف معنا على الدائرة الداخلية المحيطة بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

نائب الرئيس، مايك بينس

يعتبر مايك بينس، حاكم إنديانا السابق، هو من الشخصيات المفضلة لدى حزب المحافظين، ويحمل مايك خبرة كبيرة في المشهد السياسي في واشنطن. وقد شغل منصب رئيس المؤتمر الجمهوري لمجلس النواب، وهو ثالث أعلى منصب قيادي جمهوري.

وترأس أيضًا مجموعة الدراسة الجمهورية، وهي ائتلاف من جمهوريين وجمهوريين محافظين، الأمر الذي يمكن أن يعطيه دفعة مع بعض الإنجيليين في الحزب الذي شكك في نقاء ترامب الأيديولوجي، كما يقول أنتوني زورشر مراسل بي بي سي.

 

ولقد نشأ السيد مايك  بنس في كولومبس على المذهب الكاثوليكي، ولديه خمس أخوات آخرين. ويصرح مايك دائمًا بأنه استلهم من الرموز الليبرالية، مثل جون إف كينيدي ومارتن لوثر كينغ جونيور، العديد من أفكاره.

من الأشياء المشهور بها نائب الرئيس هي معارضته الشديدة للإجهاض، والتوقيع على مشروع قانون لحظر الإجهاض في إنديانا على أساس الإعاقة أو الجنس أو عرق الجنين.

وقد أقام المدافعون عن حقوق المرأة حملات على الإنترنت ضد آرائه وقاموا بمهاجمته ووصل الأمر إلى الاتصال بمكتبه لتقديم تبرعات لمنظمات تنظيم الأسرة باسم السيد بنس.

جون كيلي – رئيس الأركان

قائد سلاح البحرية الأمريكي، جون كيلي، لديه أربعة عقود من الخبرة في العمل العسكري. وقد رشحه الرئيس ترامب في البداية الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية للإشراف على الأمن الداخلي قبل ترقيته إلى رئيس الأركان، ليحل محل رينس بريبوس.

وكان لكيلي تأثيرًا كبيرًا على قرار الرئيس بإقالة مدير الاتصالات، أنتوني سكاراموتشي، بعد 10 أيام فقط من توليه منصبه.

 

وقد استقال الجنرال السابق ذو الأربع نجوم الذي امتدت مهنته العسكرية أربعة عقود من منصب قائد القيادة الجنوبية للجيش، وهي التي تشرف على الأنشطة العسكرية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وذلك من أجل الانضمام إلى إدارة ترامب.

ويعد جون كيلي هو الضابط العسكري صاحب أعلى رتبة فقد على يد قيادته أطفالاً في حربي العراق وأفغانستان.

وقد قُتل ابنه روبرت، وهو أول ضابط برتبة ملازم في قوات المارينز، أثناء قتاله عندما داس على لغم أرضي في أفغانستان في عام 2010.

ومن أبرز المعلومات عنه أنه قد عارض في السابق إدارة أوباما بخصوص قضية الهجرة غير الشرعية على الحدود الأمريكية المكسيكية.

 

جون بولتون – مستشار الأمن القومي

اشتهر بولتون بشعره الفظ، وقد خدم في إدارات رونالد ريغان وجورج بوش الأب وجورج دبليو بوش.

أما بوش الثاني، فقد عينه مبعوثًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وفي ذلك الوقت انتقد الدبلوماسيين بشكل خاص أسلوب بولتون على أنه أسلوب فظ.

وقد ساهم السيد بولتون من حزب المحافظين الجدد في الترويج لقضية أن صدام حسين كان يمتك أسلحة دمار شامل، والتي تبين فيما بعد أنها خاطئة.

 

ستيفن ميلر – كبير مستشاري السياسة

 

كان ميلر أحد كبار مساعدي جيف سيشنز قبل أن ينضم إلى حملة ترامب للرئاسة، وكان معظم عمله يكمن غالبًا في تحفيز الحشود قبل أن يصعد ترامب على المسرح أثناء الترويج لحملته الانتخابية، ثم بعد ذلك قد عُين مديرًا للسياسة الوطنية في فريق ترامب الانتقالي. كما شغل منصب كاتب الخطابات الرئيسي للحملة.

وبصفته أحد كبار المستشارين، يتحكم ميلر في سياسية موظفي البيت الأبيض، وهو مسؤول عن كتابة الخطابات الرئاسية. ومن مهام عملة ضمان تنفيذ سياسة الرئيس المنتخب.

وقال ترامب: “إنه ملتزم بشدة بجدول الأعمال الأمريكي الأول، ويتفهم السياسات والإجراءات الضرورية لتطبيق هذا البرنامج.”

 

كيليان كونواي – مستشار الرئيس

تعتبر كيليان من أكبر الاستراتيجيين الجمهوريين، وهي خبيرة الاستطلاعات المخضرمة. وتعتبر هي المرأة الأعلى منصبًا في البيت الأبيض بعد أن تم اعتبارها السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض.

وقال ترامب عن كيليا من قبل: “هي شخصية دؤوبة وتعمل بكل جهدها على تحقيق جدول أعمالي، ولديها رؤية مذهلة حول كيفية نقل رسالتنا للعالم بفعالية ووضوح.”

وأثناء الحملة الانتخابية قد تم ترقية كيليان وهي أم لأربعة أطفال كمديرة ثالثة للحملة الانتخابية لترامب في أغسطس 2016 كجزء من تعديل آخر للموظفين بعد المؤتمر الجمهوري.

وقد تم الإشادة بها كحامية أسرار ترامب، وقد أصبحت أول امرأة تدير حملة رئاسية أمريكية ناجحة.

 

مايكل كوهين – محام ترامب الشخصي السابق

لقد كان السيد كوهين أكثر من مجرد محام للرئيس الأمريكي، فقد كان من أكثر الأشخاص قربًا وإخلاصًا للرئيس، ودائمًا ما كان يصرح بأنه يمكن أن يتلقى رصاصة بدلاً من ترامب ليثبت ولاءة له.

والعديد قد وصف كوهين بأنه كلب ترامب المخلص، ولكن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، فقد حدثت العديد من المشكال بينهم.

وتقول الأنباء بأن السيد كوهين قد أبرم صفقة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI – حيث أنها تحقق في احتمال وقوع مخالفات في عمليات الاحتيال وتمويل الحملات الانتخابية – يمكن أن تضع مسافة أكبر بينهما.