من يتداول في سوق الفوركس؟
الفوركس هو السوق الأضخم في العالم بسيولة تزيد عن 7 مليار دولار. فمن يوفر هذا القدر الضخم من الأموال؟ ولماذا يشاركون بتلك الأموال؟ في هذا المقال سنقوم بالتحدث عن اللاعبين الرئيسيين في السوق الأكبر حول العالم. وما هدف كل مشارك في هذا السوق.
البنوك التجارية:
مؤسسات مالية تقدم خدمات للأفراد والشركات، تقوك البنوك التجارية بالتداول في سوق الفوركس بهدف زيادة الأرباح والتحوط ضد مخاطر التضخم، تعد البنوك التجارية من أكبر المشاركين، وبالتالي فهي ضرورية لسيولة السوق. حيث تساهم بأكثر من 80% من الأموال المتداولة.
الحكومات والبنوك المركزية:
تؤثر الحكومات والبنوك المركزية على السوق نظرًا للمشاكل التي يمكن أن تواجهها العملة على الاقتصاد المحلي. تشمل التدخلات رفع أو خفض أسعار الفائدة وتحديد أسعار الصرف.
تستثمر معظم الحكومات أموالها في الفوركس للتحوط ضد التضخم وتعزيز اقتصادها. تشير التقديرات أن الحكومات تساهم بأكثر من 5٪ من إجمالي المبلغ المتداول في الفوركس.
صناديق التحوط:
هي شراكات مالية عملاقة، تدار بشكل نشط حيث يقوم المستثمرون بتجميع أموالهم في محفظة واحدة ويحاول مدير الصندوق كسب عوائد عالية للمجموعة. صناديق التحوط يمكن أن تسيطر على مبالغ كبيرة من المال، فإن المراكز التي تتخذها – سواء للتحوط أو المضاربة – يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار صرف العملات الأجنبية.
الوسطاء:
وسطاء ماليون بين طرفين. يقومون بشراء وبيع العملات الأجنبية نيابة عن العملاء، سواء مؤسسات أو أفراد. الوسيط يسهل على الأفراد المشاركة في السوق. لا غنى عن الوسطاء للأسواق ومتداولي الفوركس الأفراد لأنهم يوفرون الرافعة المالية التي تعزز المبالغ الصغيرة التي يودعها المتداولون الأفراد.
المتداولين الأفراد ( صغار المستثمرين):
الأفراد الذين يتطلعون إلى المضاربة والاستثمار في السوق العالمي بغرض زيادة رأس المال. يقوموا بشراء وبيع العملات على أمل تحقيق الربح من مراكزهم أو تقليل الخسائر في الصفقات الأخرى.
يحتفظ المستثمرين الأفراد بالصفقات لفترة قصيرة نسبيًا، لربح بعض نقاط فقط من الحركة قبل الخروج من السوق. يتمكن معظم المتداولين الأفراد من الوصول إلى السوق عبر وسيط أو مزود تداول.
الشركات المتعددة الجنسيات (MNC):
تعمل الشركات متعددة الجنسيات كمظلة تغطي العديد من الشركات الموجودة في بلدان مختلفة، ومع ذلك فهي مدرجة في بلد واحد يستضيف مقرها الرئيسي. تتعامل الشركات متعددة الجنسيات على نطاق واسع في الفوركس حيث يتعين عليها تحويل العملات التي تكسبها في بلدان مختلفة إلى عملات بلدانها الأصلية/المدرجة في القائمة. وكثيراً ما يقومون بالتحوط ضد التضخم عن طريق تحويل عملاتهم الرئيسية إلى عملة البلد الجديد أو إلى عملة أقوى لتحقيق الربح بمرور الوقت.
المؤسسات:
تشارك العديد من المؤسسات الكبرى في سوق الفوركس لتعظيم أرباحها،و ترى بعض المؤسسات أنه من الممكن الاستثمار في أسواق الفوركس لتحقيق أرباح مضاعفة و كتحوط ضد التضخم.
الهيئات التنظيمية:
هي سلطات حكومية تنظم أنشطة جميع المشاركين في سوق الفوركس، وخاصة الوسطاء. وتضمن الهيئات التنظيمية السلامة في أسواق الفوركس وأن الوسطاء يدفعون لعملائهم.
مزودي السيولة الإلكترونية (ELPs)
شركات متخصصة نمت لتصبح احد اللاعبين الرئيسيين في سوق الفوركس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وخوارزميات التداول لتوفير السيولة للمشاركين في السوق.
الشركات التجارية الكبرى
تشارك الشركات في سوق الصرف الأجنبي بغرض ممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، يجب على شركة Apple أولاً استبدال دولاراتها الأمريكية بالين الياباني عند شراء الأجزاء الإلكترونية من اليابان لمنتجاتها.
