المركزي البريطاني يبقي الفائدة دون تغيير مع صدور بيانات هامة عن الاقتصادات الكبرى

المركزي البريطاني يبقي الفائدة دون تغيير مع صدور بيانات هامة عن الاقتصادات الكبرى

البنك المركزي البريطاني قد أعلن عن الإبقاء على معدل الفائدة الرسمي ثابتًا عند 5.25%، وهو ما يتوافق مع التوقعات ويظل على نفس المستوى السابق.

 

هذا القرار يعكس تقييم البنك للظروف الاقتصادية الحالية وضرورة السيطرة على التضخم.

 

بالمقابل صدرت اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة التي تعكس حالة الاقتصاد في مناطق مختلفة من العالم.

 

هذه البيانات تشمل مؤشرات الإنتاج الصناعي، معدلات التضخم.

 

1. استراليا (AUD):

– تصاريح البناء شهرياً: سجلت نسبة -9.5%، وهي نتيجة قد تشير إلى تباطؤ في قطاع البناء.

– أسعار الواردات ربع سنوياً: ارتفعت بنسبة 1.1%، مما يعكس تغيرات في تكلفة الواردات.

– ثقة الأعمال الربعية من NAB: جاءت بقيمة -6، مما يشير إلى نظرة تشاؤمية نسبياً من قبل الأعمال.

 

2. اليابان (JPY):

– مؤشر PMI التصنيعي النهائي: سجل 48.0، مما يعكس انكماشاً في قطاع التصنيع.

 

3. الصين (CNY):

– مؤشر Caixin لمديري المشتريات التصنيعي: جاء بقيمة 50.8، مما يدل على توسع طفيف في القطاع التصنيعي.

 

4. المنطقة الأوروبية (EUR):

– مؤشرات PMI التصنيعية في دول متعددة (إسبانيا، سويسرا، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا) جميعها تشير إلى انكماش في القطاع التصنيعي مع مؤشرات أقل من 50.

 

5. بريطانيا (GBP):

– مؤشر PMI التصنيعي النهائي: سجل 47.0، مما يشير أيضاً إلى انكماش في القطاع التصنيعي.

 

6. التضخم ومعدل البطالة في المنطقة الأوروبية:

– التضخم الأساسي والعام سنوياً جاء بنسب 3.3% و2.8% على التوالي، مما يعكس مستوى من الضغوط التضخمية.

– معدل البطالة: سجل 6.4%، مما يعطي مؤشراً على حالة سوق العمل.

 

مقارنةً بالتوقعات والنتائج السابقة، تشير هذه البيانات إلى تحديات مستمرة في القطاع التصنيعي عبر مختلف الاقتصادات الكبرى، مع مؤشرات PMI التصنيعية تحت عتبة الـ50 في العديد من الدول، مما يدل على انكماش.

 

الوضع الاقتصادي في أستراليا يواجه ضغوطًا أيضًا، كما يظهر من تراجع تصاريح البناء وتراجع ثقة الأعمال.

 

فيما يخص التضخم، فإن البيانات الأوروبية تشير إلى استمرار الضغوط التضخمية، الأمر الذي قد يؤثر على سياسات البنك المركزي الأوروبي في المستقبل.

معدل البطالة المنخفض نسبيًا قد يكون علامة إيجابية، لكن التحدي يظل في كيفية دعم النمو الاقتصادي والتحكم في التضخم.

 

بشكل عام، تعكس هذه البيانات وضعًا اقتصاديًا معقدًا، حيث يواجه القطاع التصنيعي ضغوطًا في عدة اقتصادات كبرى، وتستمر التحديات المتعلقة بالتضخم وتكلفة الاقتراض في التأثير على القرارات الاقتصادية الكلية.