الفيدرالي والضغوط السياسية ومستقبل الدولار.

الفيدرالي والضغوط السياسية ومستقبل الدولار.

من المرجح أن يتردد المتداولين في سوق الفوركس في بيع الدولار قبل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي تبدأ يوم الأربعاء القادم، . ويشير بعض المحللين والخبراء  إلى التعليقات التي أدلى بها يوم الاثنين رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، والتي “تغذي وجهة النظر السائدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة”.كما صرح باول رئيس لافيدرالي في الاجتماع السابق بأن الفيدرالي الأن ما بين مشكلتين الأولى هي خفض معدل الفائدة أسرع مما ينبغي وفي هذه الحالة قد يستمر التضخم بعيد عن نسبة ال 2% والتي يسعى لها الفيدرالي، والمشكلة الثانية هي استمرار الفائدة عند المستويات الحالية والتي قد تدفع الاقتصاد الأمريكي الى الركود، وفي كلتا الحالتين صرح أيضاً باول بأن الفيدرالي يتعرض الى ضغوط سياسية للتصرف كما يرى بعض النخب السياسية والاحزاب خاصة أن العام الجاري هو عام الانتخابات وتاريخ الفيدرالي مع عام الانتخابات دائماً مليء بالضغوط السياسية وأضاف أن الفيدرالي يحاول التصرف بعيداً عن الضغوط السياسية والتي يريد كل حزب من الاحزاب الاستفادة منها في الانتخابات القادمة.  ويضيف تورنر معلقاً على هذا أنه من المرجح أن يتردد صدى هذا الرأي في شهادة باول القادمة. يقول تيرنر إن بيانات خدمات ISM الأمريكية لشهر فبراير والتي من المقرر صدورها خلال ساعات، من غير المرجح أن تكون محركًا رئيسيًا للسوق، على الرغم من أن “تكرار الإصدار القوي لشهر يناير سيكون له تأثير إيجابي على الدولار”. واستقر مؤشر الدولار DXY أخيرًا عند 103.842.