كيف تحول الأعذار إلى نتائج؟

كيف تحول الأعذار إلى نتائج؟

كيف تحول الأعذار إلى نتائج؟

إذا نظرنا لحياتنا اليومية من منطلق نصف الكوب الفارغ، فلن نتمكن من الذهاب إلى أي مكان في الحياة. وإذا جلسنا نفكر فيي الأشياء التي من الممكن أن تعيقنا عن الوصول للهدف، ففي الحقيقية الأسباب ستكون لا نهائية. وهذه الأشياء السلبية يقوم بتحريكها عقلنا الباطن لخلق أعذار واهية، وبناء قصص وافتراضات على تلك الأعذار، وفي النهاية الفشل الزريع مع الأسف. وفي هذا المقال سنحاول تحويل الأعذار التي تحيل بيننا وبين التقدم إلى نتائج وخطوات حقيقية في طريق النجاح.

 

استخدم قوتك الداخلية بدل من البحث عن عوامل مساعدة

في عالم الأعمال كانت الحكمة في الإدارة هي أننا بحاجة للاستماع إلى شكاوي الموظفين غير الراضين، وأن القادة يحتاجون إلى العمل على تزويد الموظفين بظروف عمل مثالية حتى يشعروا بأنهم يتمتعون بالتمكين والمشاركة. وهذه الحكمة التقليدية قد أدت إلى وجود أيدي عاملة ماهرة في الشركات بالطبع، ولكن هذه العمالة تعتبر اعتمادية بشكل ما، فهم يعتمدون على الآخرين في استخراج قوتهم الكامنة ومهاراتهم. وهذه مشكلة كبيرة، فإذا شجعت الأشخاص على استخراج مشاكلهم الشخصية أو ظروفهم الحياتية كأسباب لعدم وصولهم لأهدافهم أو لعدم النجاح، فسيعتقدون دائمًا أن هذه الظروف هي العائق الذي يوقفهم عن النجاح. ولهذا من الأفضل أن نغير تلك الإستراتيجية، وأن نساعد الأشخاص ليتغاضوا عن أية مشاكل وظروف تجابههم، وأن يبدءوا في البحث عن قواتهم لداخلية واستخدامها مهما كانت الظروف المحيطة.

تخيل المستقبل إذا تغلبت على الأعذار بدل من تخيل العكس

إذا كنت من الأشخاص المتشائمون بطبيعتهم، ولا تود النظر إلى نصف الكوب الممتلئ، فهذه السطور ستساعدك كثيرًا. فالحل السحري في التغلب على أعذارك الواهية هي تخيل حياتك بعد فترة زمنية بعيدة، وهل إذا استمريت في اتباع نفس الأسلوب الذي تتبعه الآن ستتمكن من النجاح؟ إذا كانت الإجابة بلا فمن الأفضل أن تهدم كل أعذارك الآن، وأن تبدأ في تغيير حياتك وعدم الانصياع وراء تلك الأفكار التشاؤمية، فالمستقبل أمامك مفتوح ومليء بالفرص.