تأثير صناعة السينما على الاقتصاد الأمريكي

تأثير صناعة السينما على الاقتصاد الأمريكي

تأثير صناعة السينما على الاقتصاد الأمريكي

 

أكبر صانع للترفية:

من المعروف أن أمريكا هي أكبر صانعة أفلام ومسلسلات في العالم، وبغض النظر عن شهرة الأفلام الأمريكية حول العالم وترجمتها لمعظم اللغات، فصناعة السينما لها تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي. ولقد صرحت الحكومة أن تأثير الفنون والثقافة والصناعات الإبداعية على الاقتصاد بقيادة هوليوود يبلغ حوالي 504 مليار دولار.

 

قطاع الصناعة والفنون:

تجاوز قطاع الفنون والثقافة قطاع السياحة والسفر في الولايات المتحدة، حيث يساهم قطاع السياحة بحوالي 2.8% من إجمالي الناتج المحلي، ويساهم قطاع الفنون والسينما بحوالي 3.2% من إجمالي الناتج المحلي وفقًا لإحصائية تمت في العالم 2011

 

تصريحات المسؤولين:

صرح جوان شيغيكاوا، نائب رئيس مجلس الشورى، بأن الفن والثقافة جزء هام من الاقتصاد الأمريكي، وليس فقط بسبب مساهماته في الأفكار والإبداع والاقتصاد، ولكن أيضًا كجزء هام من القوة العاملة، وفي إجمالي الناتج المحلى لبلادنا.

 

المحللين الاقتصادين والفن:

وفقًا للمحللين الاقتصاديين، فإن إجمالي الإنتاج الفني والثقافي قد بلغ 916 مليار دولار في العام 2011. ويشمل ذلك 200 مليار دولار من التطوير الإبداعي في مجال الإعلانات، و 104 مليار دولار من تعليم الفنون، بما في ذلك أقسام الفنون الجامعية، و 100 مليار دولار في محطات التلفاز المشفرة، و 83 مليار دولار من الأفلام وخدمات الفيديو.

 

قطاع القوى العاملة:

في قطاع القوى العاملة، فتستحوذ هوليوود وصناعة الأفلام على أعلى عمالة، حيث بلغ عدد العاملين فيها 310 آلاف عامل، و 25 مليار دولار كتعويض، وفقًا للبيانات. وتستوعب المتاحف وصناعات الفنون المسرحية حوالي 000 100 شخص. وفي المجموع، عمل مليوني شخص في الصناعات الإبداعية.

 

صادرات الفنون والثقافة:

بالنسبة لصادرات الفنون والثقافة، فوفقًا لإحصائية العام 2011، فقد صدرت الولايات المتحدة أكثر من 10.4 مليار دولار من السلع الفنية والثقافية أكثر مما استوردت.