خسائر تيسلا 36% وامواج الانباء المتباينة تأرجح اسواق الاسهم

اغلقت اسواق الاسهم الامريكية الاسبوع الماضي على تراجع بسيط مقارنة بالاسبوع الذي قبله

 

إلا أن احداث يوم الجمعة ارجحت اسواق الاسهم فبعدما كانت متراجعة عوضت وارتفعت ولكنها بالنهاية تراجعت

 

هذا التأرجح أتي بسبب انباء ايجابية بالبداية عن ان اميركا والمكسيك وكندا اتفقوا على ازالة رسوم الصلب والالمنيوم بعدما تم حل ملفات عالقة مما اعطى دفعة ايجابية للاسهم

 

ايضا تصريحات البيت الابيض انه سيتم تاجيل رفع الرسوم على واردات السيارات ساعدت اسواق الاسهم للتفاؤل ايضا

 

إلا أنه مع ختام التداولات صدر تقرير بأن الصين قد تفرض رسوم اضافية او ترد بشكل اكبر على قرارات رفع الرسوم الامريكية وان المفاوضات بين البلدين قد توقفت تماما!

 

الامر لم يتم تأكيده بعد ولذا فإن هذه التقارير المتخبطة بين الايجابية والسلبية تبقى ذات اساس هش ومبنية على مصادر وكالات الانباء وليس على وقائع إلا أنها اثرت على حركة الاسواق

 

ولذا فتداولات الايام القادمة قد تتاثر ايضا بما ياتي من تقارير وتصريحات سواء ايجابية او سلبية

 

من الملاحظ ان مؤشرات الاسهم الامريكية صمدت الاسبوع الماضي للاسبوع الثاني فوق مستويات الدعم الهامة التي سجلت عند ادنى مستوى خلال الاسبوعين الاخيرين

 

وهذا يعبر عن ان تراجع الاسهم ذات التعرض للسوق الصيني قد سعرت المخاوف بشكل كبير

 

واما بقية الاسهم فلا حاجة لان تتاثر طالما هناك اثر سلبي غير مباشر لم يصل اليها بعد

 

الاسهم التي تتعرض مباشرة للصين سجلت تراجعا للاسبوع الماضي حيث فقدت قيمها كالتالي:

 

 

 

أما بقية الشركات التي اغلقت الجمعة على تراجعات حادة فقد تصدر سهم تيسلا ابرز التراجعات بفقدان سهمها 7.5%

 

بعدما اشرنا ان حادث حريق اشتعال ذاتي ثالث خلال اشهر قليلة حدث لسيارة تيسلا مما يجعل مبيعات سياراتها في خطر ويؤدي لتجنيب المشترين لها

 

وقد سجلت 14 حريق لسيارات تيسلا حدثت لها بعد الاصطدام مما يجعل كونها امنة محل شكوك لدى المشترين

 

ابرز الاسهم التي تراجعت يوم الجمعة:

 

 

وبذلك يكون سهم تيسلا قد سجل تراجع منذ بداية العام بمعدل 36% وخلال عام تراجع بمعدل 25.8%

 

من جهة اخرى فقد تراجع سهم بي ام دبليو 5.2% حيث تراجع قطاع السيارات الاوروبي للاسبوع الرابع على التوالي بسبب المخاوف من الحرب التجارية

 

ايضا سنراقب بيانات تمهيدية هذا الاسبوع عن القطاعين الصناعي والخدمي للاقتصادات الكبرى ستبين كيف تاثرت بالحرب التجارية.