بيانات متباينة من الاقتصاد الأمريكي والتضخم الأوروبي مايزال بعيد عن الهدف

بيانات متباينة من الاقتصاد الأمريكي والتضخم الأوروبي مايزال بعيد عن الهدف

الأسواق المالية العالمية تترقب بحذر قرار الاحتياطي الفيدرالي المتوقع غدًا حيث الإجماع العام يشير إلى أن معدل الفائدة سيظل ثابتًا عند 5.5%.

في ضوء هذه التوقعات، شهدت عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعاً بخمس نقاط أساس لتصل إلى 4.65%.

على الجانب الآخر، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.0% والفضة بنسبة 2.7%، مما يعكس استقرار التوقعات حول السياسة النقدية.

 

في أوروبا، يبدو أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يخفض معدل الفائدة في يونيو وفقًا لبيانات تمهيدية جديدة.

مؤشر أسعار المستهلكين في الاتحاد الأوروبي، الذي يقيس التضخم الأساسي، سجل نموًا سنويًا بمعدل 2.7%، وهو ما يزيد قليلاً عن التوقعات المتوقعة ولكنه ينخفض من المستوى السابق الذي كان 2.9%.

هذا يترك بعض الشكوك حول إمكانية خفض الفائدة في القريب العاجل.

 

من الصين، هناك علامات على تباطؤ في القطاع الخدمي حيث انخفض المؤشر من 53 إلى 51، مما يشير إلى أن النمو يقترب من الحد الفاصل بين التوسع والانكماش.

هذا الضعف أثر سلباً بشكل محدود على الأسواق الأسهم الكبرى.

 

في الولايات المتحدة، كانت البيانات متباينة فعلى الرغم من تحسن تكلفة التوظيف، فإن ثقة المستهلك تراجعت مؤخرًا من 103 إلى 97.

ومع ذلك، فإن أسعار المنازل ما زالت مرتفعة، حيث أظهر مؤشر S&P CaseShiller نموًا سنويًا بنسبة 7.3%. هذه القوة في الاقتصاد الأمريكي قد تمنع الفيدرالي من اتخاذ قرار بخفض الفائدة.

 

بشكل عام، تأثيرات هذه البيانات على الأسواق المالية ما زالت إيجابية بالنسبة لسوق الأسهم الأمريكي، الذي يترقب بالإضافة إلى ذلك الإعلانات المهمة من الشركات خلال الأسبوع الحالي.

 

اليكم اداء مؤشرات الاسهم حين نشر التقرير: