اختراعات نيكولا تسلا التي غيرت العالم. تعرف على العبقري الذي أضاء العالم باختراعاته

اختراعات نيكولا تسلا التي غيرت العالم. تعرف على العبقري الذي أضاء العالم باختراعاته

مع اقتراب يوم مولد العبقري نيكولا تسلا (10 يوليو)، فمن العدل أن نذكر أهم المعلمومات التي نعرفها عن العبقري ذو الأصل الصربي – أمريكي، وكيف كانت حياته غير عادلة، وكيف أيضًا استطاع أن يخترع أهم الأشياء في العالم الحديث.

نبذة عن حياته

كان والده ميلوتين تيسلا كاهنًا أرثوذكسيًا صربيًا، وكانت والدته دجوك مانديك مخترعة للأجهزة المنزلية.

نبذة عن دراسته

التحق بـRealschule ، Karlstadt في عام 1873، ومعهد البوليتكنيك في جراز، النمسا، وجامعة براغ، كما حصل على وظيفة مهندس كهربائي في شركة هاتف في بودابست في عام 1881.

نبذة عن شخصيته

  • رغم ذكائه الحاد، إلا أن تسلا كان يعتبر شخصًا غريب الأطوار قليلاً لدرجة أنه في مرحلة ما توقف عن تناول الأطعمة الصلبة
  • صرح تسلا من قبل أنه لا ينام أكثر من ساعتين في اليوم
  • وفقًا لأحد التقارير، كان يعمل أحيانًا لمدة 84 ساعة دون نوم.
  • لم يتزوج أو يرتبط تسلا طوال حياته، ولكن صرح أنه يحب إحدى الحمامات ويزورها ويطعمها كل يوم
  • كانت أهم أحلام تسلا في طفولته هي تسخير قوة شلالات نياجرا لعمل شيء مفيد

 

أهم اختراعاته

 

 

  • الضوء

بالطبع لم يخترع نيكولا تسلا الضوء نفسه، ولكنه ابتكر كيف يمكن تسخير الضوء وتوزيعه. وقد قام تسلا بتطوير واستخدام المصابيح الفلورية في مختبره قبل 40 سنة من استخدامها الصناعي الحالي. وقد قام نيكولا تسلا في معرض وورلدز بأخذ أنابيب زجاجية وحازها على أسماء مشاهير العلماء ، مما أدى في الواقع إلى إنشاء علامات النيون الأولى. كما قام تسلا بشرح مفهوم أن الأرض نفسها هي مغناطيس يمكنه توليد الكهرباء (الكهرومغناطيسية) باستخدام الترددات كمرسل، وكل ما هو مطلوب على الطرف الآخر هو المتلقي أن يتلقاها، وهذا المفهوم في حد ذاته يشبه كثيرًا فكرة الراديو.

 

  • أشعة X

تم إجراء أبحاث مكثفة على الإشعاع الكهرومغناطيسي في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن نيكولا تسلا بحث في السلسلة بأكملها. كل شيء من المقدمة إلى التصوير الفوتوغرافي كيرليان، والتي لديها القدرة على توثيق قوة الحياة، إلى ما نستخدمه الآن في التشخيص الطبي، وكان هذا اختراع تحويلي. لعب  نيكولا تسلا دورًا مركزيا في تتبع الأشعة السينية، مثل الكثير من مساهمات تسلا، وكان اعتقاده بأن كل ما نحتاجه لفهم الكون هو في الواقع حولنا في جميع الأوقات، ولكننا بحاجة إلى استخدام عقولنا لتطوير أجهزة تساعدنا في زيادة إدراكنا الفطري للوجود.

  • الراديو

يُنسب الفضل في اختراع الراديو إلى “غولييلمو ماركوني”، ويعتقد معظم الناس  أنه هو مخترع الراديو حتى يومنا هذا. ومع ذلك، ألغت المحكمة العليا براءة اختراع ماركوني في عام 1943، عندما ثبت أن تسلا اخترع الراديو قبله بسنوات عدة، والفكرة كانت أن الإشارات اللاسلكية هي مجرد تردد آخر يحتاج إلى جهاز إرسال واستقبال، وهي النظرية التي أثبتها تسلا أيضًا في عام 1893 خلال العرض التقديمي أمام الجمعية الوطنية للتيار الكهربائي. في عام 1897 تقدم تيسلا بطلب للحصول على براءة اختراع في الولايات المتحدة 645576، وأيضًا 649621 في عام 1904.

  • جهاز التحكم (الريموت كنترول)

كان هذا الاختراع من النتائج الطبيعية للتكنولوجيا التي تم اكتشافها عند اختراع الراديو، وتم تطبيق الاختراع على أول قارب نموذجي يتم التحكم فيه عن بعد، وتم عرضه في عام 1898. وقد تم استخدام العديد من البطاريات الكبيرة فى تحريكه، وتم التحكم فيه عن طريق الإشارات اللاسلكية، والتي تعمل على تنشيط زناد تشغيل المروحة والدفة وتضييقها. وعلى الرغم من أن هذه التقنية الدقيقة لم تكن تُستخدم على نطاق واسع لبعض الوقت، إلا أننا نستطيع الآن أن نرى القوة التي استولى عليها الجيش، فبعد تطبيقهم لتلك التكنولوجيا فقد تم إدخال الدبابات التي يتم التحكم فيها عن بعد من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية

  • الليزر

قد يكون اختراع نيكولا تسلا لليزر أحد أفضل الأمثلة على الخير والشر المرتبطين معاً في عقل الإنسان. فلقد استفاد الإنسان من الليزر في العديد من التطبيقات الجراحية بطريقة مفيدة لا يمكن إنكارها، وأدت إلى ظهور الكثير من الوسائط الرقمية الحالية. ومع ذلك، ومع هذه القفزة في الابتكار، عبرنا أيضًا إلى أرض الخيال العلمي. من نظام الدفاع الليزري “حرب النجوم” في ريغان، إلى ترسانة الأسلحة “غير المميتة” الحالية من أورويل، والتي تشمل البنادق الليزرية والطاقة الموجهة “أشعة الموت”، فهناك إمكانات كبيرة للتنمية في كلا الاتجاهين.

  • السيارات الكهربائية

اخترع نيكولا تسلا المحرك الكهربائي بواسطة سيارة تحمل اسمها. في حين أن المواصفات الفنية هي خارج نطاق هذا الملخص، يكفي أن نقول أن اختراع تسلا لمحرك ذو مجالات مغناطيسية دوارة يمكن أن يحرر البشرية في وقت أقرب بكثير من سيطرة البترول على العالم. ولكن الحقيقة المؤسفة أن اختراعه للسيارة الكهربائية قد استسلم في عام 1930 للأزمة الاقتصادية والحرب العالمية التي تلت ذلك. ومع ذلك، فإن هذا الاختراع قد غير جذريًا من طبيعة ما نعتبره الآن اختراعات مسلمً بها: مثل الأجهزة المنزلية، ومضخات المياه، والأدوات الكهربائية، والأقراص الضاغطة، وساعات اليد الكهربائية.