الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي
تراجع الزوج في وقت مبكر من يوم الثلاثاء حيث كانت الأسواق تتحول قبيل اجتماع بنك إنجلترا المتوقع. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي في المملكة المتحدة أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25%، ولكن يستعد وسطاء الفوركس لأي قرارات مفاجئة يمكن أن تحرك مساحة العملة. وشوهد الجنيه الاسترليني يخسر نحو 0.3% من قيمته، في طريقه لوقف سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام.
خلال جلسات التداول القليلة الماضية، كانت العملة البريطانية تتقدم بشكل مطرد مقابل الدولار الأمريكي الأضعف. ارتفع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار حوالي 2٪ في أقل من ثلاثة أسابيع حيث انتعش من أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2300 دولار. والآن، يجب على الزوج التعامل مع المقاومة الفنية التي تلوح في الأفق. توجد أعلى ثلاثة متوسطات متحركة بسيطة (SMAs) على مسافة قريبة.
المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، الذي يشير إلى مسار الأصل على المدى الطويل، يقع مباشرة عند أسعار السوق الحالية حول 1.2540 دولار. إذا تمكن المضاربون على الصعود من تجاوز ذلك، فإن الخط التالي هو المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 1.26 دولارًا والمتوسط المتحرك لمدة 100 يوم عند 1.2640 دولارًا. يمكن لاجتماع تحديد سعر الفائدة يوم الخميس أن يغذي زخمًا جديدًا لعقد الصفقات في الزوج.
