5 فوائد للعمل بدوام جزئي عن العمل بدوام كامل

5 فوائد للعمل بدوام جزئي عن العمل بدوام كامل

كثيرًا من العاملين يدرسون المزايا النسبية وعيوب العمل بدوام جزئي في الوقت الحالي. وفي الفترة الأخيرة قد تحول الكثير من أصحاب العمل إلى توظيف المزيد من العاملين بدوام جزئي وعدد أقل من الموظفين المتفرغين. وبما أن هذا قد أدى إلى تقليص اختيارات الوظائف المتاحة للموظفين، فقد أدى ذلك أيضًا إلى قيام العديد من الأشخاص بالنظر في قابلية قبول العمل بدوام جزئي ببساطة وعدم السعي بنشاط للحصول على عمل بدوام كامل دائم. وعلى الرغم من أن العمل بدوام كامل بالطبع دخله الشهري أكثر، ولكن في الحقيقة هناك العديد من العوامل التي تتأثر نتيجة لعمل الأشخاص بدوام كامل، مثل وقت العائلة والصحة الجسدية، وأيضًا مصاريف التنقل والمواصلات، وغيرها الكثير. وهناك العديد من الفوائد للعمل بدوام جزئي سنتعرف عليها في السطور التالية.

 

المزيد من وقت الفراغ لمتابعة مشاريع وأنشطة أخرى

الميزة الرئيسية الأكثر وضوحاً للعمل بدوام جزئي هي الحصول على مزيد من وقت الفراغ للقيام بأشياء أخرى. بالنسبة لبعض الناس، قد يكون هذا هو الاعتبار الأكثر أهمية. فالشخص الذي لا يستطيع العثور على وظيفة في المجال الذي يختاره لأنه يفتقر إلى المؤهلات الأكاديمية المطلوبة قد يختارالعمل بدوام جزئي فقط، مما يوفر الوقت اللازم لأخذ الدروس اللازمة للحصول على الشهادة المهنية التي يحتاج إليها أو مواصلة تدريبه وتنمية مهاراته في مهنته المختارة. على سبيل المثال، من الشائع جداً أن يحصل الأفراد على شهادات جامعية في الاستشارات أو علم النفس أو العمل الاجتماعي، ثم بعد حصولهم على عمل بدوام جزئي، يواصلون دراستهم للحصول على شهادات عليا تفتح المزيد من فرص العمل المربحة.

موقف آخر محتمل يجعل العمل جذابًا لبعض الوقت: إذا كان الفرد يرغب في متابعة مشروع خاص، مثل كتابة رواية أو العمل في مشروع تطوعي. يمكن اعتبار العمل بدوام جزئي – على الأقل لفترة كافية لإكمال المشروع – السبيل لتحقيق المزيد في نهاية المطاف في الحياة.

 

فرصة لكسب المزيد من المال

 

قد يبدو الأمر متناقضًا، ولكن العمل بدوام جزئي  يُمكِّن الفرد في بعض الأحيان من كسب المزيد من المال – خاصة إذا كان يوازن بين وظيفتين مختلفتين. على سبيل المثال، قد يتمكن الشخص من الحصول على راتب للعمل لمدة 30 ساعة في الأسبوع مع راتب من عمل آخر لمدة 15 إلى 20 ساعة في الأسبوع. فقد يكون إجمالي الدخل من كلا الوظيفتين يجعلك تحصل على  دخل إجمالي أكبر مما لو كنت تعمل بدوام كامل في وظيفة واحدة. وبالنظر إلى أن العديد من الوظائف والتي يعمل بها الشخص في دوام كامل غالباً ما تتطلب من الموظف العمل من 50 إلى 60 ساعة في الأسبوع.

 

خفض مستوى الإجهاد وتحسين الصحة

قد كشفت الدراسات كيف يشعر العديد من العاملين بدوام كامل بالتعب والإجهاد. وهناك شكوى واحدة متكررة من الموظفين بدوام كامل وهي عدم وجود وقت فراغ كاف لممارسة الرياضة أو الأنشطة في الهواء الطلق. يوفر العمل بدوام جزئي الفرصة للعودة إلى صالة الألعاب الرياضية أو الخروج  والاستمتاع بأشعة الشمس. عدم الاضطرار للرد على ساعة المنبه الصباحية المبكرة خمسة أو ستة أيام في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات التوتر ويحسن بشكل ملحوظ من احتمالات الحصول على كمية وافرة من النوم والراحة.

حتى حقيقة أن العمل لبعض الوقت فقط في بعض الأحيان يتطلب تقليص نمط حياة الشخص يمكن أن يكون مفيداً. كثير من الناس عن ضغوط مالية مخفضة نتيجة الاضطرار إلى خفض فواتيرهم للحصول على دخل بدوام جزئي. يوفر التوظيف بدوام جزئي عكس تضخم نمط الحياة، وهي الظاهرة التي تميل من خلالها نفقات الفرد إلى التوسع مع دخل الفرد.

وقت أكبر للعائلة والأصدقاء

في نهاية المطاف، يجب على الأهل أن يفكروا في مقدار الوقت المتبقي من يومهم والذي يقضونه مع العائلة، فبخلاف المتطلبات الأساسية التي يجب أن يوفرها الشخص لأسرته فهناك متطلبات غير مادية مثل قضاء المزيد من الوقت الجيد مع الأسرة والأصدقاء والاستمتاع معهم باللعب واللهو والسفر. فهذه الأشياء لا تقدر بثمن ولا يمكن استبدالها بأي زيادة في الدخل

 

توفير المزيد من المال على تكاليف النقل

الأمر بسيط للغاية، فإذا كنت تصرف شهرياً 500 دولار على التنقل بسياراتك أو بالموصلات العامة، فهذا المبلغ سينخفض إلى النصف عند العمل بدوام جزئي، ناهيك عن توفيرك لمزيد من الوقت الثمين الذي يضيع يومياً في زحمة الشوارع والطرق، وهذا الوقت يمكن استغلاله في وظيفة أخرى