Table of Contents
نقلاً عن بلومبيرج:
تعيد شركة البترول الكويتية تقييم خططها لإنفاق نحو 500 مليار دولار من الاستثمارات الرأسمالية. وقد قررت هذا العام الجمع بين وحداتها التجارية الثمانية في أربع وحدات لتبسيط الشركة، وذلك وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وقد صرح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن تلك التغييرات المحتملة في سعر النفط واحتمالية انخفاض إنتاج الكويت للنفط تأتي في إطار اتفاق بين الدولة وبين أوبك على ضخ كميات أقل من النفط الخام وإعادة تقييم أفضل السبل لإنفاق الأموال. وقد أعلنت الشركة في العام الماضي عن خطط لإنفاق حوالي 500 مليار دولار على المشاريع الرأسمالية وذلك حتى العام 2040.
وأضاف نفس الشخص مصرحًا بأن شركة البترول الكويتية التي تديرها الدولة قد تدمج أيضًا شركة البترول الكويتية وشركة ناقلات النفط الكويتية وشركة نفط الكويت الكويتية وشركة النفط الكويتية المتكاملة في وحدات أكبر كجزء من استراتيجيتها طويلة الأجل.
ولم يتسنى لموقع بلومبيرج الوصول إلى المكتب الإعلامي للشركة على الفور للتعليق على تلك الأخبار.
مشاريع متأخرة:
استقال وزير النفط الكويتي السابق في ديسمبر الماضي وسط خلافات داخلية مستمرة أعاقت مشروعات كان مخطط لها.
صناعة النفط:
توفر صناعة النفط أكثر من 90 في المائة من الدخل العالم للدولة، وتسعى مؤسسة البترول الكويتية للتوسع في التكرير والبتروكيماويات في ظل تراجع 28 بالمئة في خام برنت القياسي منذ الثالث من أكتوبر.
انخفاض الأسعار:
ومع انخفاض أسعار النفط بشكل كافٍ لتحقيق التوازن في ميزانيات دول الخليج العربية، تحاول الحكومات الحفاظ على قدرتها التنافسية، مما يؤدي إلى موجة توطيد إقليمية غير مسبوقة.
قامت شركة قطر للبترول بدمج وحدتي الغاز الطبيعي المسال في عام 2018. وتجري أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، محادثات لشراء شركة الصناعات الأساسية السعودية للصناعات البتروكيماوية، في أكبر صفقة لعمليات الإندماج والاستحواذ في المملكة. ويمتد هذا الاتجاه ليشمل الصناديق المصرفية والطيران وصناديق الثروة السيادية.
مؤسسة البترول الكويتية:
أعادت مؤسسة البترول الكويتية تنظيم الإدارة العليا في كل وحدة من وحداتها الثمانية في وقت سابق من شهر فبراير، حيث عينت بعض المديرين التنفيذيين فقط في بعض المناصب، مما مهد الطريق لدمج داخلي محتمل، على حد قول الشخص. وأضاف أن عمليات دمج الشركات التابعة يمكن أن تستغرق عامين كاملين.
وفي إطار إعادة تقييم الإنفاق المخطط له، تقوم مؤسسة البترول الكويتية باستعراض الاستثمار في ما يسمى بالنفط الثقيل، والذي يعد إنتاجه مكلفًا، على حد قول الشخص. ويستهدف إنتاج 85 ألف برميل يوميًا من النفط الثقيل بحلول عام 2020 أو 2021 ويستثمر في تطوير مكامن النفط الخام الكثيفة.
وضخت الكويت رابع أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 2.75 مليون برميل يوميًا في يناير الماضي.