مؤشرات الأسهم وأونصة الذهب تنهي أغسطس على مكاسب

مؤشرات الأسهم وأونصة الذهب تنهي أغسطس على مكاسب

انتهت تداولات شهر أغسطس الذي حمل تقلبات في التداولات اليومية

 

لينتهي بتفوق مؤشر ناسداك المركب بمكاسب شهرية 4% بينما ارتفاعات اس اند بي 500 سجلت 2.90% وهو أعلى ارتفاع شهري منذ أبريل

 

والداو جونز كان الأقل بارتفاع 1.22%

 

في أوروبا أيضا ارتفع ستوكس 600 بمعدل 1.97% وداكس الالماني 1.87%

 

وبذلك تكون هذه المؤشرات سجلت الارتفاع الشهري السابع على التوالي

 

عدا مؤشر ناسداك المركب الذي تراجع في مايو ولكنه سجل 9 ارتفاعات شهرية في آخر 10 أشهر

 

وعدا مؤشر الداو جونز الذي تراجع في يونيو 0.3%

 

اليكم صورة عن أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية اس اند بي 500 والداو جونز وناسداك 100 منذ بداية العام

 

 

الرسم يبين حقيقة وهي أن ناسداك 100 أكثر خطورة في تداولاته منذ بداية العام

 

مقارنة بمؤشر اس اند بي 500 الذي حقق تقريبا نفس العائد بارتفاع 20.4%

 

حيث مؤشر ناسداك 100 تعرض لتصحيحين الأول منذ منتصف فبراير حتى بدايات مارس

 

والثاني منذ نهاية ابريل حتى منتصف مايو

 

ولذا فإن مؤشر اس اند بي 500 كان الأكثر استقرارا وحقق عائد قوي أيضا منذ بداية العام

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية كما أشرنا سابقا يمكن لها أن تستمر بتحقيق مكاسب لحد معين كنا أشرنا اليه بأنه اقتراب اس اند بي 500 من ارتفاع منذ بداية العام حول 25%

 

ونضيف هنا مؤشر VIX الذي يقيس تقلب مؤشر اس اند بي 500

 

وكنا قد تحدثنا عنه سابقا بأن مستويات الخطورة التي تشير إلى أن تصحيحا قويا قادما هي عند اقتراب مؤشر VIX من مستوى 11 وفق الرسم التالي

 

وحاليا المؤشر عند 16.48

 

 

في سوق المعادن الثمينة فقد سجل الذهب في شهر أغسطس ارتفاعا بنسبة 2.47% ولكنه منذ منتصف عام 2020 يشهد تقلبات شهرية

 

أما الفضة فسجلت في أغسطس تراجع 6.1% وهي الخسارة الشهرية الثالثة على التوالي

 

حيازات الذهب لأكبر صناديق  الاستثمار بقيت في مستويات الأشهر الأخيرة

 

اليكم رسم يبين منذ بداية العام أداء الذهب والفضة والتغير في حيازات صناديق الذهب

 

 

الرسم بين ما توقعناه سابقا من أن تراجعات الفضة غالبا ستكون أكبر من تراجعات الذهب كونه ارتفع بشكل مضاعف في العام الماضي عن ارتفاعات الذهب حينها

 

وأيضا يبين الرسم حقيقة أن تداولات الفضة بها مخاطرة أكبر مقارنة بالذهب

 

كون الفضة تقلبت بشكل كبير كما حدث من ارتفاع سعرها في نهاية يناير مرة وفي شهر مايو مرة أخرى وانتهت حاليا بتراجع منذ بداية العام بنسبة 9.3%.

 

تراجعات الذهب وحيازاته منذ بداية العام عند مستويات 4%

 

وتبقى تداولات الفضة والذهب مرتبطة بمدى تحسن الاقتصادات الكبرى وميلها نحو رفع معدلات الفائدة التي تؤثر سلبا على أسعار المعادن الثمينة.