استبدال التكنولوجيا وتصحيح القطاع المالي تضعف المؤشرات

استبدال التكنولوجيا وتصحيح القطاع المالي تضعف المؤشرات

تراجعت مؤشرات الاسهم الامريكية أمس الجمعة لتغلق على أول اسبوع من الخسائر بعد اسبوعين من الارتفاعات

 

تأتي التراجعات كتصحيح للارتفاعات ضمن المسار الصاعد التدريجي الذي كنا قد وضحناه سابقا والذي قد يستمر لمستويات الدعم

 

وقاد التراجع مؤشر ناسداك الذي تراجع لرابع اسبوع في آخر 5 اسابيع

 

واليكم رسم مؤشر اس اند بي 500 الذي يستمر بالاقراب من مقاومة تصحيح 50% على رسم الساعة عند حوالي 3855

 

 

بينما مؤشر الداو جونز مستوى التصحيح عند حوالي 31900 كالتالي

 

 

مؤشر ناسداك اغلق على تراجع اسبوعي ليعود تحت ضغوط استبدال اسهم التكنولوجيا بغيرها

 

وهو ما قد يعيده وفق مؤشر ناسداك 100 بالرسم لاختبار مستويات أقل

 

من الممكن أن يكون عند مستوى تصحيح 61% عند حوالي 11150

 

 

ما أضاف خسائر مؤشرات الاسهم هو حدوث تصحيح في القطاع المالي

 

وذلك بعدما قرر الاحتياطي الفيدرالي بالأمس عدم تمديد فترة السماح للبنوك بابقاء احتياطيها الالزامي مخفضا

 

حيث كانت تستخدم البنوك الفائض منه لعمليات التمويل

 

والآن عليها رفع هذا الاحتياطي وبالتالي سيخرج من الاموال المتاحة لعملياتها

 

وله أثر سلبي على ايراداتها إلا أن تحسن الاقتصاد وانشطته كفيلة بتعويض هذا الأثر وخاصة مع ارتفاع الفوائد طويلة الأمد

 

ولذلك سمينا تراجع اسهم هذا القطاع بالتصحيح ليس أكثر

 

اليكم صورة عن القطاع المالي ضمن مؤشر اس اند بي 500 وكيف حقق مكاسب قوية عقب هبوطه جراء كورونا

 

 

ولذا ما نزال نتوقع أداء جيد لهذا القطاع عقب التصحيح.

 

ضمن الاسهم الفردية فقد هوى سهم فيزا 6%

 

بعدما قررت الرقابة المالية فتح تحقيق بشأن عمليات التمويل ومدى وجود ممارسات تضر بالتنافسية

 

 

الاسبوع المقبل وتحديدا يومي الثلاثاء والاربعاء

 

لدينا شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول مع وزير الخزانة الأمريكية السيدة جانيت يلين

 

سيتحدثان بها للكونجرس عن حزم التحفيزات التي اطلقت لمساعدة الاقتصاد من آثار كورونا

 

ولا نتوقع جديد أو مفاجأة في هذه الشهادة.

 

أيضا لدينا قراءات اولية عن قطاعات الاقتصادات الكبرى يوم الاربعاء والتوقعات جيدة للاقتصاد للمدى البعيد

 

الخميس اجتماع البنك الوطني السويسري والتوقعات عدم تغيير السياسة النقدية

 

أيضا الجمعة الساعة 15:30 بتوقيت الكويت لدينا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي

 

الذي يقيس التضخم ويؤثر على العوائد على السندات

 

بشكل عام فإن المزيد من تراجع مؤشرات الاسهم قد يشكل فرصة جيدة للشراء الاستثماري.