كيف قد تواجه العملات الرئيسية عمليات فتح الاقتصاد؟

كيف قد تواجه العملات الرئيسية عمليات فتح الاقتصاد؟

 

 

  • النيوزلندي والاسترالي الاكثر تراجعا أمام الدولار الأمريكي.
  • حركة العملات قد تنقلب في حال ارتفاع الايجابية تدريجيا في كل الاقتصادات.
  • اجتماع الفيدرالي الامريكي يوم الأربعاء الساعة 21:30 بتوقيت الكويت.
  • اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس الساعة 14:45 بتوقيت الكويت.

 

توقعات السوق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي والمركزي الاوروبي هي بابقاء معدلات الفائدة المتدنية ثابتة

 

والمتوقع أيضا أن يستمر تعهد البنكين باتخاذ كافة التحفيزات النقدية لدعم الاقتصادات التي تأثرت بشدة من اغلاقات فايروس كورونا

 

أي التأكيد على كل الاختيارات وربما التطرق لمناقشة شراء اسهم الشركات في حال تطورت الأمور الاقتصادية

 

شراء البنوك المركزية أو الحكومات لاسهم الشركات بات يناقش في اميركا بشكل ما بين الحين والآخر ولكن احتمالاته حتى الآن تعتبر ضعيفة

 

حيث قال وزير الخزانة الأمريكية في الاسبوع الماضي أن هناك امكانية لشراء حصص في شركات النفط او الطيران وذلك لدعمها ماليا

 

أو بخطوة أخرى أن يتم شراء نفط من الشركات بسعر أعلى بتسليم آجال أو شراء تذاكر طيران للحكومة الفيدرالية مفتوحة المدة مدفوعة الثمن حالا

 

كل ذلك هو نوع من استمرار سعي الحكومات لمنع افلاس الشركات الكبرى بسبب ما حدث من شلل للحركة الاقتصادية

 

فبالتالي فإن اجتماعات البنوك المركزية يتوقع منها أن تحمل ايجابية لاسواق الاسهم

 

من ناحية التعهدات والتطمينات والتوسع في برامج التحفيز

 

أما في سوق العملات الذي ارتفع به مؤشر الدولار الأمريكي في الاسابيع الماضية عندما ارتفع الطلب عليه من جهة

 

ومن جهة أخرى ارتفاعاته كانت بسبب ضعف بقية الاقتصادات وضعف عملاتها بسبب الآثار الاقتصادية هناك مما أعطى في الفترة السابقة التفوق للدولار الأمريكي

 

إلا أن اعادة فتح الاقتصادات مجددا قد تؤدي لانعكاس هذه الحركة بأن يعود الطلب تدريجيا على عملات الاقتصادات وبيع الدولار الامريكي امامها تدريجيا

 

وهنا نستعرض لكم حركة العملات الشهيرة أمام الدولار الأمريكي وكيف تحركت منذ بداية العام حتى اليوم:

 

 

ومن الرسم يتبين أن الدولار النيوزلندي المتراجع 10% والاسترالي المتراجع 9% هما الأكثر تأثراً مع العلم أنهما تراجعا في مارس بحوالي 15%

 

أما الاسترليني فمازال متراجعا 6% وقد تراجع في مارس بحوالي 12%

 

أما الين والفرنك السويسري فكلاهما تقريبا بلا تغير

 

واليورو لم يتراجع بنفس نسب تراجع الأكثر تأثرا بالفايروس

 

وهذا لا يمنع أن يسبب عودة الطلب على عملات الاقتصادات مع الفتح التدريجي للاقتصاد ارتفاع للعملات الرئيسية أمام الدولار الأمريكي

 

عدا الين والفرنك السويسري حيث قد يرتفع الدولار أمامهما كون المخاطر تتراجع

 

أما بشأن الذهب فإن توقعات استمرار معدلات الفائدة الصفرية وتراجع عوائد السندات الحكومية وللشركات أدت لاستمرار ارتفاعات الذهب التي اوصلته الى 1700$ للاونصة

 

وهذا الأمر قد لا يتغير إلا بعد أن يقتنع السوق بأن معدلات الفائدة سترتفع وهذا يعني إلى أن تتحسن الاقتصادات وينتهي خطر كورونا وعندها قد يكون سقوط الذهب مدويا.