كي تتمكن من الاستفادة القصوى من حياتك، يجب عليك أن تتعلم كيف تحسنها، ولكن بالطبع الكلام أسهل من الفعل بكثير، فمن السهل أن نقول سننهض اليوم باكرًا ونبدأ في رسم حياة مختلفة، أو سنقوم اليوم بتحسين حياتنا بصورة كلية. ولكن كي نفعل هذا على أرض الواقع الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت والتغييرات والصبر على أهواء النفس. ولذا في هذا المقال سنقوم بذكر طريقة سهلة، وهي مستوحاة من عالم المال والأعمال لتحسين حياتك.
(ما يمكن قياسه، يمكن إدارته والتحكم فيه)
لماذا تنجح تلك التقنية في تحسين حياتك؟
فيما يلي أربعة أسباب لماذا ينجح هذا المبدأ في تحسين حياتنا
- هذا المبدأ يذكرك بما هو مهم بالنسبة لك: عندما تبدأ في إعطاء تقييم عام وقياس لحياتك من كل الجوانب، فبالتالي ستتمكن من معرفة ما هي الأشياء المهمة بالنسبة لك
- يساعدك على معرفة موقعك عند قياس حياتك: بتلك الطريقة ستتمكن من معرفة أين أنت الآن، وإلى ماذا تطلع في المستقبل، وماذا تعلمت من الماضي
- هذا المبدأ يساعدك على رؤية مدى تقدمك: عندما تبدأ في تحسين حياتك، فالأرقام ستساعدك في البدء بخطوات مدروسة ومعرفة مستقبلك في تحسين حياتك
- هذا المبدأ يساعدك على تحديد أهداف واضحة: نظرًا لما تم قياسه فأنت الآن على دراية كاملة بما تريد أن تحسنه في حياتك، وعلى علم دقيق بما تود أن تفعله في المستقبل لتحسينه
كيفية تطبيق هذا المبدأ
- تتبع الأشياء فى حياتك خطوة خطوة
إذا أردت قياس مدى تقدمك في الحياة، فيجب أن تبدأ في تقييم حياتك بصورة دقيقة، ولكن حتى لا تتشتت منك الأفكار يجب أن تبدأ في ذلك التقييم خطوة خطوة، وأن تبدأ بالأشياء البسيطة ومن ثم قياس الأشياء المهمة حتى لا تتوه منك الأفكار
- يجب ألا يكون المقياس معقدًا
كلما كان المقياس في حياتك أبسط، كان تتبعه والتحكم فيه أسهل بكثير
- اجعل المقياس مرئي أو ملموس
تحتاج إلى الاستمرار في تذكير نفسك بما تقوم بقياسه. لهذا من الأفضل أن تضع مقياسك في صورة كتابة أو في نوع من أنواع المذكرات
وفي النهاية حتى يمكنك تحسين أي أمر من أمور حياتك يجب عليك أن تبدأ بقياس مدى تقدمك أو تراجعك في هذا الأمر حتى تتمكن من تحسينه أو الإبقاء على نفس المستوى
