رغم ارتفاع مؤشرات الاسهم الا إن كورونا تضرب تيسلا وكوالكوم

رغم ارتفاع مؤشرات الاسهم الا إن كورونا تضرب تيسلا وكوالكوم

– اصابات كورونا تجاوزت 29 الف والوفيات فوق 560
– الصين تخفض الى النصف رسوما سابقة على عديد السلع الامريكية.

– منظمة الصحة العالمية تنفي ايجاد علاج لكورونا المستجد.

– اسهم اسيا ترتفع متجاهلة ارتفاع وفيات واصابات الفيروس.

– كوالكوم يهبط بعد تحذير تعطل الانشطة جراء كورونا.

– تيسلا تؤجل تسليم سياراتها في الصين بسبب كورونا.

 

اعلنت منظمة الصحة العالمية ان لا عقار فعال حتى الان لعلاج فايروس كورونا بشكل نهائي

 

حيث يستمر التعامل مع المشاكل التي يسببها الفيروس من اعراض صحية فقط

 

الا ان اسواق الاسهم لم تكترث بهذا النفي وبقيت تسجل ارتفاعات

 

وخاصة بعد تحسن القطاع الخدمي في كبرى الاقتصادات عن شهر يناير

 

وقد ارتفع مؤشر شينزين ونيكاي وكوسبي في اسيا  بحوالي 2‎%‎ كالتالي

 

 

وكانت الاسهم الامريكية قد سجلت اغلاق قياسي سابق لناسداك واس اند بي 500 وارتفاعات مستمرة للداو جونز

 

واستمرت بتحقيق مكاسب في العقود المستقبلية بنصف بالمئة

 

بعد اعلان الصين عن خفض الرسوم على عديد السلع الامريكية المستوردة الى نصف ما كانت عليه

 

وقد تميزت بالامس اسهم الطاقة الامريكية كشيفزون وايكسون موبيل بارتفاعات 4‎%‎ جراء ارتفاع اسعار النفط

 

وقد يفسر تمديد اجتماع لجنة اوبك بلس الفنية بانه سعي مستمر لخفض الانتاج بشكل اضافي لا فقط تمديد الاتفاق السابق

 

مما دفع اسعار الخام لتحقيق المكاسب ايضا

 

تراجع المخاوف بشكل عام دفع عوائد سندات اجل 10 اعوام للارتفاع الى 1.67‎%‎

 

الا ان مكاسب الاسهم لم تشفع لسهم تيسلا الذي يتارجح بقوة في هذه الايام

 

فقد لقي السهم صدمة من تقييم شركات استثمارية تحذر من هذا الارتفاع كونه قد يكون مبالغ به

 

واتت الضربة التالية باعلان ان تيسلا ستؤخر تسليم طرازات موديل 3 في الصين بسبب كورونا

 

ليعيد الشكوك حول امكانية تاثر ايرادات الشركة للربع الاول بهذا التاجيل

 

اما كوالكوم فقد اعلنت عن نتائج الربع الرابع محذرة من الربع الاول الذي يشهد اغلاقات صناعية في الصين قد تؤدي للاضرار بصناعات الرقائق الالكترونية

 

ربحية السهم 99 سنت اعلى من التوقعات عند 85 سنت

 

اما الايرادات 5.06$ مليار اعلى من التوقعات عند 4.83$ مليار

 

سعر السهم تراجع 4‎%‎ بعد تصريحات الشركة بتحذيرها من عدم اليقين جراء تعطل انشطتها في الصين.