خسائر للاسهم وارتفاع للنفط ونتائج قياسية لفيزا وتحركات أبل ونيتفليكس وشيفرون

خسائر للاسهم وارتفاع للنفط ونتائج قياسية لفيزا وتحركات أبل ونيتفليكس وشيفرون

تراجعت مؤشرات الأسهم في أوروبا حيث فقد داكس الألماني 1.5% وستوكس 600 بحوالي 1%

 

داكس الألماني متراجع منذ قمته التاريخية 6.2% وكان مؤخرا قد سجل تراجع  8.18%

 

وستوكس 600 متراجع من قمته بذات النسبة تقريبا

 

وذلك يعني أن لديها مجال للتراجع بشكل كبير في حال تصاعدت المخاوف في السوق

 

أسعار النفط تجاوزت اليوم مستوى 90$ لخام برنت رغم أن مخزونات الأسبوع ارتفعت بحوالي مليوني برميل

 

إلا أن المخاطر على الامدادات عامل مهم لارتفاعه

 

  • في سوق الأسهم:

في نتائج الشركات فقد أعلنت فيزا عن نتائج قياسية كالتالي:

  • الإيرادات 7.1$ مليار
  • صافي الأرباح 4.0$ مليار
  • ربحية السهم 1.83$

 

السهم ارتفع 4.6% عند 215.70$ بعد إعلان النتائج

إليكم رسم يبين استمرار ارتفاع إيرادات وصافي أرباح فيزا إلى مستويات قياسية مع تحسن الاقتصاد الأمريكي

 

 

السوق يصنف سهم فيزا أنه للشراء مع هدف سعري حول 270$

 

بالأمس كانت أكبر التراجعات في سهم تيسلا بفقدانه 11.5% عند 829.10$

إلا أن السهم معرض لموجات صعود قوية وتسجيل مستويات قياسية

بسبب توقع ارتفاع إيرادات تيسلا بشكل كبير في عام 2023 جراء منتجاتها المرتقب صدورها حينها

 

بينما انتل تراجع 7% عند 48.05$ بعد إعلانهما عن نتائج الربع الرابع

 

بينما ارتفع سهم نيتفليكس 7.5% عند 386.70$ بعدما أعلن بيل أكمن شراء 3.1 مليون سهم نيتفليكس كونه يراه استثمار للمدى البعيد في الشركة.

 

أما أبل فتستعد للافتتاح اليوم في وول ستريت على مكاسب تفوق 3% بعد نتائجها القياسية الفائقة

ويبقى هدف الـ 200$ الذي وضع من عدد من كبرى البنوك الاستثمارية ممكنا خلال فترة لاحقة من العام الجاري بعد انتهاء التصحيح في السوق.

 

شيفرون ستعلن عن نتائج الربع الرابع قبل افتتاح وول ستريت والأرقام مرهونة بتحركات أسعار الطاقة

 

وكونها ارتفعت خلال الربع الرابع فالتوقعات إيجابية للسهم وخاصة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بلوغه 100$ في وقت لاحق من العام الجاري.

 

عدة قطاعات في سوق الأسهم تبقى رهينة تفاعل المستثمرين في حال قفزت عوائد السندات السيادية مجددا !

 

والسوق أيضا يستمر بالحذر من عامل استمرار الحشد العسكري على الحدود الروسية الأوكرانية

 

حيث لا حل حتى الآن بين الأطراف لمنع نشوب حرب هناك خلال الأسابيع المقبلة.