أبل تنقل حربها الضريبية البالغة 14 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي إلى المحكمة

أبل تنقل حربها الضريبية البالغة 14 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي إلى المحكمة

أبل تنقل حربها الضريبية البالغة 14 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي إلى المحكمة

في أغسطس 2016 ، أمر الاتحاد الأوروبي شركة أبل بسداد 13 مليار يورو (14.3 مليار دولار) كضرائب لإيرلندا ، قائلة إن الشركة قد حصلت على مزايا ضريبية “غير قانونية” على مدار عقدين وهو ما رفضتة شركة أبل

أبل تطعن في القرار:

طعنت شركة أبل على القرار بفرض ضريبة تبلغ قيمتها 14 مليار دولار من المفوضية الأوروبية في ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، وهذا قد أدى إلى تصاعد الصراع الضريبي التاريخي بين صانع أجهزة أيفون والجهة المنظمة للاتحاد الأوروبي.

القرار من ال2016:

في أغسطس 2016 ، أمرت مفوضة المنافسة بالاتحاد الأوروبي Margrethe Vestager شركة أبل بسداد 13 مليار يورو (14.3 مليار دولار) كضرائب مستحقة  لدولة أيرلندا، قائلة إن الشركة قد حصلت على مزايا ضريبية “غير قانونية” على مدار عقدين. وقد طعنت كل من الحكومة الأيرلندية وأبل في الأمر ، حيث وصفه الرئيس التنفيذي تيم كوك بأنه “حماقة سياسية كاملة”.

المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي:

تم نقل الخلاف إلى المحكمة وقد تواجد ممثلو من شركة أبل وأيرلندا والاتحاد الأوروبي أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الثلاثاء في أحدث إجراء قانوني.

ووفقًا لوكالة رويترز ، ترأس وفد شركة أبل الذي يضم ستة أشخاص المدير المالي للشركة (لوكا مايستري) ولكن قد رفضت محكمة الاتحاد الأوروبي طلب المسؤولين الأمريكيين بالتدخل في الطعن الضريبي

من المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع وعلى الأرجح لن يتم التوصل إلى قرار لعدة أشهر.

المفوضية الأوروبية:

جادلت المفوضية الأوروبية بأن معدل ضريبة الشركات الفعلي لشركة أبل على أرباحها الأوروبية في عام 2014 كان 0.005٪ فقط ، في حين أن أيرلندا تعارض تفسير الاتحاد الأوروبي لقانون الضرائب الأيرلندي. وقال دانييل بيرد محامي شركة آبل للمحكمة يوم الثلاثاء إن الجهة المنظمة تسعى إلى “الحصول على عناوين إخبارية عن طريق ذكر أرقام صغيرة”.

انتقاد الولايات المتحدة للقرار:

انتقدت الولايات المتحدة أيضًا قرار الاتحاد الأوروبي وقد صرح ترامب إن شركة أبل يجب أن تخضع لقوانين الضرائب الأمريكية وليس أي قانون آخر

وفي نفس القوت قد قام ترامب بتعيين السيدة الشهيرة باسم (سيدة الضرائب) (فيستاجر) والتي اشتهر اسمها وذاع صيتها بسبب اتخاذها موقفًا صارمًا ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل Apple و Google وقد قام ترامب بتمديد مدة إدارتها ل 5 سنوات أخرى في وقت سابق من هذا الشهر. وهو الأمر الغريب للغاية فكيف يقوم بانتقاد قرار التحدا الأوروبي وفي نفس الوقت يعين (سيدة الضرائب) لخمس سنين أخرى

 

.