تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسوأ من عدم التوصل إلى اتفاق، وفقًا لتصريحات ليام فوكس

تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسوأ من عدم التوصل إلى اتفاق، وفقًا لتصريحات ليام فوكس

تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسوأ من عدم التوصل إلى اتفاق، وفقًا لتصريحات ليام فوكس

 

تصريحات ليام فوكس

ليام فوكس هو وزير الدولة للتجارة الدولية، وهو أيضًا عضو البرلمان البريطاني. فوكس يعتبر سياسي بريطاني من حزب المحافظين، الذي شغل منصب وزير الدولة للتجارة الدولية ورئيس مجلس التجارة منذ عام 2016. وقد كان وزير الدولة للدفاع من 2010 إلى 2011.

وقد صرح ليام فوكس إلى البي بي سي بأن تأجيل أو إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة خرق “كارثي” للثقة مع الناخبين، وأسوأ من ترك الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.

وقال وزير بريكسيت لراديو (بي بي سي) إن نية بعض البرلمانيين التي تحرض من أجل تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسوأ نتيجة ظهرت للجدل الحالي بخصوص البريكست.

وقد اقترح أعضاء البرلمان خططًا بديلة لاتفاق رئيس الوزراء مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السعي لتمديد موعد خروج المملكة المتحدة – والذي من المقرر عقده في 29 مارس.

لكن رئيسة الوزراء قالت إن “الطريق الصحيح” لاستبعاد عدم التوصل إلى اتفاق هو الموافقة على الاتفاق الحالي بخصوص الانسحاب.

وبموجب القانون الحالي، ستخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، سواء تم عقد صفقة أم لا. وقد تم اتخاذ قرار الخروج في استفتاء عام 2016 بنسبة 52 ٪ إلى 48 ٪.

 

وأكمل ليام فوكس تصريحاته قائلًا “إن أعضاء البرلمان يجب أن يفكروا في “العواقب السياسية” لتأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وليس فقط “العواقب الاقتصادية قصيرة المدى”.

وصرح أيضًا قائلًا “لا شك في أن الانسحاب من اتفاق وتقليل الاضطراب فى المملكة المتحدة ومع شركائنا التجاريين في الاتحاد الأوروبي هو في مصلحتنا، لكنني أعتقد أن أكثر النتائج كارثية ستكون بالنسبة للبرلمان بعد أن وعد باحترام نتيجة الاستفتاء، وأن يستدير وأن يقول إنه لن يحدث”.

تصريحات جورج اوزبورن:

جورج اوزبورن هو لاعب رئيسي في حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء، وقد تم إقالته من قبل السيدة تيريزا ماي عندما أصبحت رئيسة للوزراء بعد الاستفتاء.

وعلى الجانب الآخر فقد صرح المستشار السابق جورج أوزبورن “بأن تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح الآن الخيار الأكثر احتمالاً”.

وفي حديثه إلى سايمون جاك، محرر الأعمال في بي بي سي في دافوس، قال أوسبورن “إن احتمال عدم التوصل إلى اتفاق يعني أن السلاح سيكون موجة إلى رأس الاقتصاد البريطاني”.

وأكمل أوسبورن تصريحاته قائلاً إن خليفته فيليب هاموند قال “بشكل معقول” للشركات أن المغادرة بدون صفقة ليست ممكنة، ولكننا نحتاج الآن لسماع ذلك من رئيس الوزراء البريطاني”.

مع العلم أن بريطانيا ستحتاج إلى أن توافق الدول الأعضاء الـ27 الأخرى في الاتحاد الأوروبي على تمديد موعد مغادرة المملكة المتحدة.