الين يقفز واليابان تتجه نحو فجر جديد من معدلات الفائدة السالبة إلى الموجبة

الين يقفز واليابان تتجه نحو فجر جديد من معدلات الفائدة السالبة إلى الموجبة

بالبداية اليكم أداء الين الياباني في السوق اليوم والقوة التي شهدها مما دفع العملات الكبرى للتراجع أمامه كالتالي:

  1. اليورو/الين الياباني (EUR/JPY): سجل سعر الصرف 156.10، مع تراجع بمقدار 2.44 نقطة، أو ما يعادل نسبة -1.539%. هذا يعني أن الين قد ارتفع مقابل اليورو.
  2. الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY): وصل سعر الصرف إلى 144.79، مع انخفاض بمقدار 2.52 نقطة، أو -1.7107%. هذا يشير إلى تعزيز الين مقابل الدولار الأمريكي.
  3. الجنيه الاسترليني/الين الياباني (GBP/JPY): بلغ سعر الصرف 182.07، مع انخفاض بمقدار 2.94 نقطة، أو -1.5891%. وهذا يعني أن الين قد اكتسب قوة أيضاً مقابل الجنيه الاسترليني.

 

  • ارتفاع للين الياباني: شهد الين الياباني اليوم الخميس أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ حوالي عام.
  • أقوى مستوى للين في ثلاثة أشهر: وصل الين إلى أقوى مستوياته في ثلاثة أشهر.
  • إشارات من السلطات النقدية اليابانية: جاء هذا الارتفاع بعد تلميحات مفاجئة وواضحة من السلطات النقدية اليابانية حول إمكانية تغيير السياسة النقدية حيث أشار محافظ بنك اليابان، كازوو يويدا، إلى أن البنك لديه عدة خيارات بشأن سعر الفائدة بمجرد تحرير تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل من المنطقة السلبية.
  • توقعات التغيير في سياسة بنك اليابان: تزايدت التوقعات بأن بنك اليابان سيشير قريبًا إلى بدء تقليص سياسته النقدية، وقد تكون اجتماعات الأسبوع المقبل فرصة لذلك.

 

لماذا يريد البنك المركزي الياباني تغيير سياسته النقدية من معدلات الفائدة السالبة إلى الموجبة؟

البنك المركزي الياباني قد يرغب في التحول من معدلات الفائدة السالبة إلى الموجبة لعدة أسباب.

أولاً، معدلات الفائدة السالبة عادة ما تُستخدم في الظروف الاقتصادية الصعبة لتحفيز الإقراض والإنفاق.

إذا شعر البنك المركزي بأن الاقتصاد قد تعافى بدرجة كافية، قد يعتقد أنه حان الوقت للعودة إلى معدلات فائدة موجبة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي.

 

ثانياً، معدلات الفائدة السالبة يمكن أن تكون لها آثار جانبية سلبية، مثل تآكل الأرباح للمؤسسات المالية والتأثير على الادخار. بالتالي، قد يرغب البنك المركزي في تخفيف هذه الضغوطات.

 

ثالثاً، التحول نحو معدلات فائدة موجبة قد يعكس توقعات البنك المركزي للتضخم ونمو الاقتصاد، مما يعكس ثقة أكبر في الاقتصاد الياباني.

وأخيراً، قد يكون التحول جزءًا من استراتيجية أكبر لتطبيع السياسة النقدية بعد فترة طويلة من السياسات غير التقليدية.

هذا يمكن أن يُظهر استعداد البنك المركزي للتعامل مع التحديات الاقتصادية المستقبلية بأدوات أكثر تقليدية.