المضاربات تتحكم في سعر النفط رغم عودة جزئية لانتاج كازاخستان واستخدام المخزونات الأمريكية

المضاربات تتحكم في سعر النفط رغم عودة جزئية لانتاج كازاخستان واستخدام المخزونات الأمريكية

أعلنت كازاخستان عن عودة انتاج جزئي لنفطها عبر انبوب CPC الذي تم اصلاحه اليوم  وهو واحد من 3 أنابيب رئيسية تعطلت في الأيام الماضية جراء عاصفة جوية

 

ويتوقع عودة عمل الانبوبين الآخرين خلال 3 أسابيع

 

إلا أن العوامل المؤثرة على سعر النفط لا تعتمد فقط على هذا الأمر

 

بل تمتد للمخاوف عالميا من تعطل الواردات الروسية

 

وقد أعلنت كندا عن استعدادها لرفع انتاجها بحوالي 300 الف برميل من النفط اليومي لأجل دعم المعروض في الأسواق

 

وهناك دول تستطيع رفع انتاجها ولكنها لا ترى حاجة لذلك كون هناك توازن حالي في سوق النفط بين العرض والطلب.

 

  • العالم يعاني من ارتفاع أسعار النفط رغم استخدام المخزونات الاحتياطية:

كما نعلم فإن عددا من الدول الصناعية قد اتفقت سابقا على استخدام الاحتياطيات النفطية لأجل دعم المعروض وخفض الأسعار إلا أن ذلك لم يفلح حتى الآن

 

حيث في آخر تقرير نشرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية هذا الاسبوع

 

وخلال عام فقد تراجعت مخزوناتها من النفط الخام والديستليت بينما بالعكس ارتفعت مخزونات الجازولين وفق الجدول التالي

 

 

حيث تراجعت مخزونات النفط الخام من 637.8 مليون برميل قبل عام لتسجل 571.3 مليون برميل في 18 مارس

 

والديستليت تراجعت مخزوناته من 141 مليون إلى 112 مليون برميل

 

بينما موتور جازولين ارتفعت مخزوناته من 232 مليون برميل إلى 238 مليون برميل

 

ورغم ذلك فإن اسعار الجازولين ارتفعت من مستويات 2$ إلى مستويات 4$ وفق الجدول التالي للأسعار

 

 

وكنا قد أشرنا سابقا إلى أن استخدام المخزونات الاحتياطية لا يخفض الأسعار عادة

 

كون أسعار النفط بالذات تخضع لعوامل مضاربية تمتد حتى “المخاوف” وليس فقط قواعد العرض والطلب الفعلي

 

حيث مجرد الخوف من تضرر المعروض بشدة دفع الأسعار لارتفاعات جنونية!