الذهب واليورو والاسترليني والين كلها حافظت على نطاقاتها السابقة

الذهب واليورو والاسترليني والين كلها حافظت على نطاقاتها السابقة

ساعد استقرار عوائد الخزانة الأمريكية في الاسبوع الماضي على ابقاء حركة الأصول مقابل الدولار الأمريكي في نطاقاتها السابقة

 

حيث ما يزال السوق يرى أن تحركات الاحتياطي الفيدرالي ستكون غير مؤثرة بشكل كبير على الأسواق في سبيل خفض التحفيزات النقدية

 

الأمر الذي يمكن معرفته بالتفصيل في اجتماع منتصف سبتمبر القادم

 

الذهب استطاع انهاء الاسبوع على ارتفاع بعدما اقترب من المستوى الذي توقعنا اختباره في نهاية الاسبوع الذي قبله حول 1677$ حيث يقع هذا السعر كأدنى سعر للعام الجاري

 

وبسرعة عاود السوق رفع سعر الأونصة لمستويات فوق 1700$

 

ولينهي التداولات خلال الاسبوع حول 1781$ وعلى ارتفاع بحوالي 1% وفق الرسم التالي

 

 

وبالتالي يمكن أن نشهد عودة ارتفاع سعر الذهب لمستويات حول 1833$ لاختبار خط الاتجاه الهابط وفق الرسم

 

وأيضا مستوى 1833$ فشل في يوليو من تجاوزه

 

وهناك ستعتبر المقاومة الهامة التي قد يجد السعر صعوبة بالارتفاع فوقها

 

خاصة في مواجهة اجتماع الفيدرالي الامريكي الذي به متوقع اعلان خطة خفض التحفيزات بعد حوالي شهر من الآن.

 

اليورو أمام الدولار الأمريكي لم يتراجع أيضا دون مستوى 1.17

 

حيث كما أشرنا خلال الأسابيع الماضية أن المستوى بين 1.1490 و1.1602 هو  مفصلي خلال حركته السابقة وفق الرسم التالي

 

 

وهذا الأمر يعطي مجددا حرية الحركة لليورو بين 1.17 وحتى مستويات 1.19

 

الاسترليني استمر بالتحرك في نطاقه السابق أيضا

 

الحركة أيضا كنا قد أشرنا إليها خلال الاسابيع الماضية بأنها تتركز بين 1.36 إلى 1.40

 

والرسم يبين أن الاغلاقات الاسبوعية للاسترليني مقابل الدولار الأمريكية في أغلبها وبشكل كبير تركزت بين 1.37 و1.40

 

ولذا فنعتقد أن أي اغلاق فوق 1.40 ستعني قبول السوق لاعادة اختبار مستوى 1.42 قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي

 

 

البنك المركزي البريطاني لا يرى رفع لمعدل الفائدة حاليا ولكننا نتوقع أن ذلك قد يتغير إن استمر تحسن اقتصاد بريطانيا.

 

الدولار أمام الين أيضا يسير منذ أسابيع في نطاق بين 108 و110.50 وفق الرسم التالي.

 

 

أهمية معرفة هذه المستويات السعرية هي لأجل المضاربة عليها وامكانية وضع أوامر ايقاف الخسارة بعدها

 

بشرط عدم وجود حدث هام مؤثر كاجتماع الفيدرالي الأمريكي الشهر المقبل.

 

ويبقى العامل الأهم لتغيير هذه النطاقات هو حدوث تحرك سريع في عوائد السندات

 

واحتمال أن تتحرك الأمريكية للارتفاع هو أكبر من أن تتحرك الأوروبية

 

حيث يميل الاحتياطي الفيدرالي وفق تصريحات عدد من أعضاؤه

 

لانهاء برنامج شراء السندات الشهري البالغ 120 مليار دولار أمريكي

 

خلال الأشهر المقبلة والبداية قد تكون في ديسمبر وإعلان التفاصيل متوقع الشهر المقبل

 

انهاء برنامج شراء السندات متوقع أن يكون تدريجي وغير مؤثر على عوائد السندات بشكل كبير

 

إلا أن العوائد متوقع ارتفاعها كلما استمر تحسن الاقتصاد واقترب موعد رفع معدل الفائدة.