الدولار يواجه ضغوطاً قبل قرار الفيدرالي

الدولار يواجه ضغوطاً قبل قرار الفيدرالي

فيما تتجه أنظار الأسواق العالمية بكل ترقب نحو قرار البنك الفيدرالي الأمريكي المنتظر اليوم، يبدو أن البيانات الاقتصادية الصادرة حديثًا من الولايات المتحدة قد أثرت سلبًا على الدولار الأمريكي.

 

تشير هذه البيانات إلى بعض التحديات في الاقتصاد الأمريكي، مما يعكس ضعفًا نسبيًا في قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.

لنلق نظرة على أداء الدولار الأمريكي مقارنةً بالعملات الرئيسية الأخرى حتى الآن:

  • اليورو (EUR): ارتفع إلى 1.0877، بزيادة قدرها 0.0031 أو 0.29%.
  • الين الياباني (JPY): انخفض الدولار إلى 146.68 ين، بتراجع 0.92 أو 0.62%.
  • الجنيه الاسترليني (GBP): زاد إلى 1.2739، بارتفاع 0.0038 أو 0.30%.
  • الدولار الأسترالي (AUD): صعد إلى 0.6619، بزيادة 0.0017 أو 0.26%.
  • مؤشر الدولار DXY: تراجع إلى 103.09، بنسبة انخفاض بلغت 0.31 أو 0.30%.

هذا الضعف الظاهر في الدولار قد يضع ضغوطًا إضافية على الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بقرار السياسة النقدية المرتقب، ويزيد من التوترات في الأسواق المالية التي تترقب بحذر تحركات البنك المركزي.

 

تحليل البيانات الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية

  1. تغيير التوظيف في القطاعات غير الزراعية من ADP (قراءة غير رسمية)
    • النتيجة الفعلية: 107 ألف
    • التوقعات: 148 ألف
    • النتيجة السابقة: 158 ألف
    • التحليل: هذا الانخفاض الكبير عن التوقعات والنتيجة السابقة يشير إلى تباطؤ في نمو الوظائف بالقطاعات غير الزراعية، مما قد يثير قلق الأسواق حول صحة سوق العمل.
  2. مؤشر تكاليف العمالة (ربع سنوي)
    • النتيجة الفعلية: 0.9%
    • التوقعات: 1.0%
    • النتيجة السابقة: 1.1%
    • التحليل: انخفاض مؤشر تكاليف العمالة عن التوقعات والقراءة السابقة قد يعكس ضغطاً أقل على الأجور، مما قد يكون مؤشراً إيجابياً بتراجع التضخم.
  3. مؤشر PMI شيكاغو
    • النتيجة الفعلية: 46.0
    • التوقعات: 47.9
    • النتيجة السابقة: 46.9
    • التحليل: القراءة أقل من التوقعات وتظل أقل من عتبة الـ50 التي تفصل بين النمو والانكماش، مما يشير إلى تباطؤ في النشاط الصناعي بشيكاغو.

من كندا صدر:

  1. الناتج المحلي الإجمالي (شهري) 
    • النتيجة الفعلية: 0.2%
    • التوقعات: 0.1%
    • النتيجة السابقة: 0.0%
    • التحليل: نمو أقوى من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي يشير إلى قوة مستمرة في الاقتصاد الكندي، وهو أمر إيجابي للعملة والأسواق.