استطلاعات الرأي تشير أن التهديدات بإقالة ترامب تزداد

استطلاعات الرأي تشير أن التهديدات بإقالة ترامب تزداد

استطلاعات الرأي تشير أن التهديدات بإقالة ترامب تزداد

على الرغم من عاصفة الأخبار السيئة التي وقعت الأسبوع الماضي، إلا أن معدل الرضا على أداء ترامب لوظيفته لم يتغير.

استطلاعات الرأي:

تشير الاستطلاعات الحديثة إلى كيف لم يتحرك الرأي العام كثيرًا ضد الرئيس ترامب. وعلى الرغم من عاصفة الأخبار السيئة التي وقعت الأسبوع الماضي، إلا أن معدل الموافقة على وظيفة الرئيس دونالد ترامب لم يتغير تقريبًا.

وكذلك نسبة دعم الرئيس من المسؤولين الجمهوريين في واشنطن. باستثناء السناتور ميت رومني من يوتا وعدد قليل آخر.

خطر اختلاف الجمهوريين مع ترامب:

وعلى الرغم من أن الاحصائيات تشير أن موقف ترامب لم يتغير كثيرًا، حيث تظهر الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الأيام الأخيرة أن المشاعر العامة للشعب الأمريكي تتطور.

والخطر الأكبر يكمن في إمكانية الاختلاف بين الجمهوريين وبعضهم البعض، الأمر الذي قد يهدد في النهاية قدرة الرئيس على النجاة من محاكمة في مجلس الشيوخ.

وحتى لو لم تنفصل تلك المجموعة من الجمهوريين عن رئيس حزبهم، فإن هؤلاء الجمهوريين يشكلون خطرًا خاصًا على ترامب، الذي تفاخر ذات مرة بأنه يمكن أن يطلق النار على شخص ما في شارع فيفث أفنيو في نيويورك دون أن يفقد الدعم.

 

استطلاع جامعة مونماوث:

أظهر استطلاع جامعة مونماوث الأسبوع الماضي علامات على اهتزاز صورة الاستقرار التي وضعها ترامب للعامة وجاءت تفاصيل الاستطلاع كالتالي:

  • 86 ٪ من الجمهوريين يدعمون الرئيس
  • 41 ٪ من الأمريكيين راضيين على أدائه الوظيفي
  • 53 ٪ من الأمريكيين غير راضيين عن أدائة الوظيفي
  • تضاعفت حصة الجمهوريين الذين يدعمون فتح تحقيقًا في مساءلة مجلس النواب إلى 16٪ من 8٪ في أغسطس.

استطلاع مجلة الايكونيمست:

  • وصل تأييد إقالة ترامب، وليس مجرد التحقيق معه، إلى 50٪ في استطلاع أجرته مجلة الإيكونومست
  • الأغلبية 51 ٪ – بما فيهم واحد من بين كل ثمانية جمهوريين – أن على مجلس الشيوخ إقالة ترامب من منصبه إذا صوت مجلس النواب على عزله.

الأمر مازال صعب أمام الديمقراطيين:

بالفعل يمكن للديمقراطيين تمرير مقالات المساءلة في مجلس النواب بمفردهم، لكنهم سيحتاجون إلى أصوات ما لا يقل عن 19 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لإدانة ترامب وإزاحته من منصبه في محاكمة بمجلس الشيوخ.

 

وعلى الرغم من كل ما يحدث فمازال خطر إقالة ترمب ضعيف، ولكنه يزداد يوم بعد الآخر، ووحدها الأيام القادمة ستؤكد ازياد أو انخفاض تلك التهديدات