Table of Contents
أكبر الصناعات في الدنمارك وتأثيرها على الاقتصاد
تقع الدنمارك في قارة أوروبا، وتحديدًا في الشمال. وتعتبر الدنمارك إحدى الدول الإسكندنافية، كما تضم المملكة اثنين من البلدان المستقلة في شمال المحيط الأطلسي، وهي
- جزر فارو
- غرينلاند
تتميز هذه الجزر بأرض قابلة للزراعة مسطحة، وسواحل رملية، وارتفاعات منخفضة ومناخ معتدل. وتبلغ مساحتها الإجمالية 42924 كيلومترًا مربعًا (5 573 ميلاً مربعًا)، ويبلغ عدد سكانها 5.78 مليون نسمة (اعتبارًا من 2018).
مكانة الدنمارك:
تحتل البلاد مكانة بارزة في الاقتصاد العالمي. فهي تحتل المركز الـ 39 في قائمة أكبر مؤشر اقتصادي في العالم. ولدى الدنمارك اقتصاد مختلط متطور يصنفه البنك الدولي باقتصاد مرتفع الدخل
إجمالي الناتج المحلي:
تحتل البلاد المرتبة الـ 18 في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي. ويعتبر اقتصاد الدنمارك واحد من أكثر الاقتصادات حرية في العالم. وهو الاقتصاد الـ 13 الأكثر تنافسية في العالم، والـ 8 في أوروبا وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ما يميز البلاد؟
تتميز بالتنوع في الاقتصاد، فهي مزيج من الزراعة والخدمات والصناعة. ويساهم قطاع الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 75%، والقطاع الصناعي بحوالي 20% من إجمالي الناتج المحلي.
كما يعتمد الاقتصاد الدانمركي أساسًا على الموارد البشرية. وفيما يلي أكبر الصناعات التي تجعل اقتصاد الدانمرك قويًا.
أكبر الصناعات في الدنمارك وتأثيرها على الاقتصاد
قطاع الزراعة:
يتم استخدام أكثر من 60 في المائة من إجمالي مساحة الدنمارك لأغراض زراعية. وهذا يتيح لها إنتاج غذاء مرتين أكثر من مجموع احتياجاتها الغذائية الوطنية. وتنتج الدانمرك مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية للاستخدام المحلي، وأيضًا لأغراض التصدير، بما في ذلك الخضار والبذور والعشب والحليب واللحوم والمنتجات العضوية. ويمكن تفسير أهمية هذه الصناعة في أنها تمثل أكثر من عشرين في المائة من إجمالي الصادرات السلعية.
قطاع السياحة:
يساهم قطاع السياحة في الدنمرك بحوالي 125 مليار دولار من إيرادات البلاد، حيث تتمتع الدنمارك بالأماكن التاريخية، والجمال الطبيعي، والشواطئ الرملية، وبها مناطق جذب سياحي لا تعد ولا تحصى، والتي تجذب ملايين الزوار كل عام. ولا تستقبل البلاد زوارًا من ألمانيا وهولندا والسويد والنرويج فحسب، بل ترحب أيضًا بالسائحين العالميين باعتبارها واحدة من أفضل وجهات السفر في العالم.
قطاع الطاقة:
يلعب قطاع الطاقة دورًا هامًا في اقتصاد البلاد. ويعتقد أن الفحم يحقق 21.6٪ من إجمالي احتياجات البلاد من الطاقة. كما تحتل البلاد المرتبة 32 بين الدول المصدرة للنفط الخام. وتشير الإحصاءات إلى أن النفط الخام يسهم بنسبة 33.4٪ لتغطية احتياجات الدنمارك من الطاقة. وفي الوقت نفسه، يأتي 18٪ من إمدادات الطاقة من الغاز الطبيعي. ويتم توفير ما نسبته 27٪ من الطلب على الطاقة من مصادر متجددة. ويشمل ذلك الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية. كما ساعدت سياسات الطاقة الفعالة الدانمرك على خفض استهلاك الطاقة في البلد بدرجة كبيرة. وقد أدت هذه السياسات والاستراتيجيات إلى انخفاض إجمالي استهلاك الطاقة بنسبة 6٪.
قطاع النقل:
استثمرت الدنمارك استثمارات كبيرة في قطاع النقل. ولقد أنشأت شبكة نقل حديثة من الطرق السريعة والسكك الحديدية. ولديها ثلاث مطارات رئيسية، هما مطار كوبنهاغن، ومطار بيلوند، ومطار علبورغ. وتلك المطارات تخدم أكثر من 33 مليون مسافر سنويًا. ومن ناحية أخرى، توفر خمسة مطارات أخرى اتصالاً أفضل لجميع أنحاء البلد. وبخلاف الطرق البرية والجوية، طورت البلاد أيضًا عددًا من الموانئ لا تخدم حوالي خمسين مليون راكب سنويًا فحسب، بل تتعامل أيضًا مع أكثر من 100 مليون طن من شحنات البضائع سنويًا.