Table of Contents
أهم القطاعات الرابحة والخاسرة من تعريفات ترامب
التسارع في أحداث الحرب التجارية بين الولايات المتحدة ودول العالم، وعلى رأسها الصين، يدفع الكثيرين للتفكير في كيفية الاستفادة من هذه التقلبات. لكن، هل تعلم أن هناك قطاعات اقتصادية ستجني مكاسب مباشرة من هذه الحرب، في حين أن قطاعات أخرى ستتكبد خسائر حتمية؟
في المقال سنتحدث عن أهم القطاعات الرابحة والخاسرة من تعريفات ترامب
أهم القطاعات الرابحة والخاسرة من تعريفات ترامب
القطاعات الخاسرة:
قطاع صناعة السيارات

- الولايات المتحدة:
من المتوقع أن تتأثر صناعة السيارات الأمريكية بشدة، حيث تفرض التعريفات الجديدة 25% على واردات السيارات من دول مثل كوريا الجنوبية واليابان وألمانيا.
- اليابان وكوريا الجنوبية:
أكبر المتضررين من هذه التعريفات، حيث تشكل السيارات جزءًا كبيرًا من صادراتهم إلى الولايات المتحدة. سيتعين على تويوتا وهيونداي وغيرها التكيف مع هذه التكاليف الإضافية، وهو ما قد يؤدي إلى تقليص حصصهم في السوق الأمريكية.
القطاع التكنولوجي

- الصين:
تحتفظ الصين بوجود قوي في قطاع الإلكترونيات، وقد تأثرت بشدة من التعريفات المفروضة على منتجاتها التكنولوجية. من المتوقع أن تتأثر شركات مثل هواوي ولينوفو بزيادة تكلفة الإنتاج مما ينعكس سلبًا على هامش ربحها.
- الولايات المتحدة:
على الرغم من أن الشركات الأمريكية مثل آبل ومايكروسوفت قد تتمكن من نقل بعض خطوط الإنتاج إلى دول أخرى، فإن زيادة تكاليف المكونات الإلكترونية قد تزيد من أسعار المنتجات الأمريكية.
تحديث عن أسهم قطاع التكنولوجيا:
في خطوة مفاجئة، قرر البيت الأبيض إعفاء بعض المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من التعريفات الجمركية الجديدة على الواردات الصينية. هذا القرار أدى إلى انتعاش ملحوظ في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. على سبيل المثال:
-
آبل: ارتفع سهمها بنسبة 5.4%.
-
إتش بي: زاد سهمها بنسبة 4%.
-
بيست باي: سجل سهمها زيادة بنسبة 5%.
-
مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات: ارتفع بنسبة 1.1%
ومع ذلك، من المتوقع أن تُفرض تعريفات جديدة على أشباه الموصلات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على أداء القطاع.
القطاع الزراعي

- الولايات المتحدة:
المزارعون الأمريكيون يعانون من تراجع صادراتهم إلى الأسواق الدولية بسبب فرض التعريفات على المنتجات الزراعية. الصويا والدواجن على وجه الخصوص من المتوقع أن تتأثر بشكل كبير، مع فقدان أسواق كبيرة مثل الصين.
- الصين:
رداً على التعريفات الأمريكية، فرضت الصين تعريفات جمركية على الصادرات الأمريكية الزراعية، مما سيضر بمصالح المزارعين الأمريكيين في أسواق ضخمة مثل الصين.
الصناعات الثقيلة

-
- فرض تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم قد يضر بصناعة البناء في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا.
لا تنسى أن تقرأ هذا المقال الهام عن تاريخ الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.
بعد أن تعرفنا على أهم القطاعات التي من المتوقع أن تكون من القطاعات الخاسرة جراء الحرب التجارية تعرف الآن على قطاعات من المتوقع أن تستفيد من الحرب التجارية
أهم القطاعات الرابحة:
الصناعات المحلية في الولايات المتحدة
-
- مع زيادة تكاليف السلع المستوردة، قد تحقق الصناعات الأمريكية مثل التكنولوجيا، الفضاء، الصناعات العسكرية نجاحًا بفضل حماية السوق المحلي. الشركات المحلية ستتمكن من زيادة حصتها السوقية مع تقليل المنافسة من الشركات الأجنبية.
القطاع الدفاعي
-
- الشركات الدفاعية مثل لوكهيد مارتن، وبوينغ، ورايثيون قد تكون من بين الرابحين الرئيسيين، حيث يمكن أن تستفيد من الإنفاق الحكومي المتزايد على تطوير تقنيات جديدة، وحماية الصناعات المحلية.
الطاقة المتجددة

-
- الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قد تستفيد من الاهتمام المتزايد بتوفير إنتاج محلي وتحفيز الابتكار، خاصة في ظل الدعم الحكومي المتزايد لهذه الصناعات في العديد من البلدان.
التجارة الداخلية في أسواق محددة
-
- الدول التي تتجنب التعريفات، مثل أستراليا ونيوزيلندا، قد تجد في هذا فرصة لتنمية صادراتها. مع فرض قيود على التجارة مع القوى الكبرى، قد تتحول بعض الأسواق إلى البدائل الوطنية، مما يساعد على تقليص اعتمادها على السلع المستوردة.
بعد أن تعرّفت علىأهم القطاعات الرابحة والخاسرة من تعريفات ترامب الجمركية، هل تعتقد أن هناك قطاعات أخرى قد تتأثر، سواء بشكل إيجابي أو سلبي؟
إذا كنت ترى في هذه التقلبات فرصة للاستفادة منها لصالحك، لا تتردد. افتح حساب تداول حقيقي الآن من خلال الرابط وابدأ رحلتك في عالم التداول.