Table of Contents
قواعد يجب مراعاتها قبل وضع استراتيجية تداول
“المخاطر تأتي من عدم معرفة ما تفعله أثناء التداول.”
– وارن بافيت
أتفق تمامًا مع مقولة وارن بافيت، بدون المعرفة لا يوجد نجاح. وبدون استراتيجية واضحة لا يوجد متداول ناجح.
فكر جيدًا في الأمر! هل من السهل المخاطرة بأموالك بدون استراتيجية تساعدك على حماية تلك الأموال؟
استراتيجية التداول تساعدك على تنظيم تداولاتك وتحمي رأس مالك من مخاطر الانسياق وراء مشاعر مثل الطمع والخوف. ولأننا تحدثنا عن أهمية استراتيجية التداول من قبل وكيفية وضعها، سنتحدث اليوم عن قواعد لا يجب أن تنساها عند وضع الاستراتيجية.
-
لا توجد استراتيجية مثالية:
استراتيجيات التداول التي نجحت في الماضي قد لا تعمل بشكل جيد في المستقبل. لذلك، ابق على اطلاع على اتجاهات السوق وقم بتعديل استراتيجيتك وفقًا لذلك.
-
المنتج قبل الاستراتيجية:
يجب تحديد أزواج العملات التي تثير اهتمامك ويجب أن تصبح على دراية بأخبار تلك الأزواج قبل وضع استراتيجية التداول.
-
مبادئ إدارة رأس المال:
عند وضع استراتيجية التداول لا تنسى وضع أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح لكل عملية تداول. وتجنب الإفراط في استخدام الرافعة المالية لصفقاتك. للحد من الخسائر وحماية حسابك.
-
اختبر استراتيجية التداول:
تحتاج كل استراتيجية جديدة إلى المرور بفترة من التجربة والخطأ قبل أن تتمكن بثقة من استثمار أموالك بهذه الاستراتيجية، فلا تنسى مرحلة التجربة على حساب تجريبي.
-
كن واقعيًا مع أهداف الربح:
يجب تحديد أهداف ربح واقعية، ضع في اعتبارك تقلب زوج العملات الذي تتداوله. إذا تحرك الزوج ببطء، حدد أهداف ربح أقل، ولكن إذا كان متقلبًا، فاستهدف تحقيق أرباح أعلى.
-
قم بتجربة الأطر الزمنية:
اختيار الإطار الزمني المناسب أمر بالغ الأهمية. قد يركز المتداولون اليوميون على أطر زمنية أقصر مثل الرسوم البيانية لمدة 15 دقيقة أو 30 دقيقة، في حين قد يفضل المتداولون المتأرجحين أطر زمنية أطول مثل الرسوم البيانية لمدة 4 ساعات أو الرسوم البيانية اليومية.
-
احتفظ بمجلة تداول:
تدوين تفاصيل كل صفقة، بما في ذلك نقاط الدخول والخروج، والربح أو الخسارة، وعواطفك أثناء التداول، يساعدك على تتبع تقدمك.
-
أي نوع من المتداولين أنت:
اختر أسلوب التداول الذي يناسبك أكثر.ومن ثم أبني استراتيجية التداول الخاصة بك على أساس نوع التداول المفضل لك.