في 30 أغسطس 2023، وقع انقلاب عسكري في الغابون، وهي دولة صغيرة غنية بالنفط في وسط أفريقيا. واتهم قادة الانقلاب الرئيس علي بونغو أونديمبا بتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد. وأعلن فوز بونغو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2009، في الانتخابات، لكن المعارضة اعترضت على النتائج. لم يدم الانقلاب طويلاً، حيث استعاد أنصار بونجو بسرعة السيطرة على الحكومة. ومع ذلك، كان لهذا الحدث تأثير كبير على اقتصاد الجابون. فقد أُغلقت سوق الأوراق المالية في البلاد منذ الانقلاب، وانخفضت قيمة الفرنك الجابوني بشكل حاد. وكانت الشركات مترددة في الاستثمار في الجابون، وهناك شعور متزايد بعدم اليقين بين السكان. من المرجح أن يكون التأثير الاقتصادي للانقلاب محسوسًا لبعض الوقت. وتعطل إنتاج النفط في البلاد، وهناك مخاوف بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها. كما أضر الانقلاب بسمعة الجابون كوجهة استثمارية مستقرة. ولا تزال التداعيات طويلة المدى للانقلاب غير واضحة. ومع ذلك، فمن الواضح أن هذا الحدث قد هز أسس النظام السياسي والاقتصادي في الجابون. ستحتاج البلاد إلى اتخاذ خطوات لاستعادة الاستقرار والثقة إذا أرادت تجنب المزيد من الأضرار الاقتصادية.
فيما يلي بعض الآثار الاقتصادية المحددة للانقلاب:
فقد أُغلقت سوق الأوراق المالية منذ الانقلاب، وانخفضت قيمة الفرنك الجابوني بشكل حاد.
وكانت الشركات مترددة في الاستثمار في الجابون، وهناك شعور متزايد بعدم اليقين بين السكان.
وتعطل إنتاج النفط في البلاد، وهناك مخاوف بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها.
لقد أضر الانقلاب بسمعة الجابون كوجهة استثمارية مستقرة.
ويمثل الانقلاب انتكاسة للتنمية الاقتصادية في الجابون. وتحاول البلاد تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، لكن الانقلاب جعل هذا الأمر أكثر صعوبة. ستحتاج الحكومة إلى اتخاذ خطوات لاستعادة الاستقرار والثقة إذا أرادت تجنب المزيد من الأضرار الاقتصادية. وأثار الانقلاب أيضًا مخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في الجابون. تتمتع البلاد بتاريخ طويل من الحكم الاستبدادي، وقد أظهر الانقلاب أن الحكومة ليست محصنة ضد عدم الاستقرار. ويتعين على المجتمع الدولي أن يراقب الوضع في الجابون عن كثب وأن يقدم الدعم للإصلاحات الديمقراطية.