سجلت طلبات إعانة البطالة المستمرة في اميركا ارتفاعا من مستوى 2.71 مليون إلى 2.84 مليون
وهي ما تزال عند أدنى مستويات منذ بدء الجائحة وبتحسن كبير عما كانت عليه في يناير عند مستويات 5 ملايين طلب
أما الطلبات الجديدة فسجلت 351 الف وبأعلى من الاسبوع الذي قبله عند 335 الف
ولكنها أيضا ما تزال الأدنى منذ بداية الجائحة
الأرقام تناغم توقعات الفيدرالي التي أصدرها بالأمس بشأن التراجع البطيء المتوقع لمعدل البطالة
غالبا بسبب التشبع الكبير في سرعة التوظيف التي حدثت في الأشهر الماضية
مما يجعلنا نتوقع تراجع تدريجي في معدل البطالة وترجيح لتكوين حوالي 300 الف وظيفة شهريا بالمتوسط خلال الأشهر المقبلة.
أما القراءة التمهيدية الأمريكية للقطاعين الصناعي والخدمي فقد تراجعت في سبتمبر
حيث سجل الصناعي مستوى 60.5 وهي ما تزال مستويات فائقة رغم أنه متراجعا من 61.1
أما الخدمي فسجل 54.4 متراجعا من 55.1
البيانات المعتدلة في النمو تعني استمرار التحفيزات من الفيدرالي وبأقل الأحوال خفض متدرج جدا لها
ذلك يستمر بدعم الاقتصاد وربحية الشركات وأسهمها
ويضعف الدولار الأمريكي ويقلل من حدة قفزات عوائد السندات
وقد يحافظ على توازن واستقرار قصير المدى ضمن النطاقات السابقة للعملات والمعادن الثمينة.