Table of Contents
وزير الخارجية الصيني “الصين تريد من الولايات المتحدة إزالة جميع القيود غير المعقولة”
قال عضو مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية، وانغ يي، في نيويورك يوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن بلاده ليست لديها نية للإطاحة بالولايات المتحدة كزعيم عالمي، فإن الصين تتوقع من أمريكا “إزالة جميع القيود غير المعقولة”.
الصين ليس لها نية إطاحة بالولايات المتحدة كزعيم عالمي:
صرح وزير الخارجية الصيني وانغ قائلًا إنه على الرغم من أن بلاده ليست لديها نية للإطاحة بالولايات المتحدة كزعيم عالمي، فإن الصين تتوقع من أمريكا “إزالة جميع القيود غير المعقولة”.
وقال وانغ: “بينما تنفتح الصين على الولايات المتحدة وبقية العالم، فإننا نتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه للصين وتزيل جميع القيود غير المعقولة”.
حيث تم الاعتراف على نطاق واسع بجهود الصين وإنجازاتها في الإصلاح والانفتاح في العقود القليلة الماضية. لا ينبغي تجاهلها أو إنكارها عمداً”.
الشركات الأجنبية في الصين
تزعم بعض الشركات الأجنبية أنهم مجبورون على نقل أسرارهم التكنولوجية إلى الصين حتى يتمكنوا من العمل داخل الصين، بالإضافة إلى أن هناك تفرقة بين الشركات المحلية والأجنبية.
ومن الأمثلة على تلك الشركات:
-
ماستركارد
-
فيزا
وقد ناضلت تلك الشركتين كثيرًا ليتمكنوا من دخول السوق الصينية. وعلى العكس من هذا، فشركة يونيون باي الصينية قد توسعت في جميع أنحاء العالم، وعلى الجانب الآخر هناك شركات يتم حظرها تمامًا من العمل في الصين مثل محرك البحث الأشهر جوجل وفيسبوك.
الصين تزيح القيود لشركات الاستثمار:
في العامين الأخيرين، اتخذت الحكومة الصينية خطوات لتمكين العديد من الشركات الأجنبية من الوصول إلى السوق الصيني، خاصة شركات وساطة الأوراق المالية، كما أصدرت قانونًا جديدًا للاستثمار الأجنبي لتحسين حماية الملكية الفكرية والحد من عمليات نقل التكنولوجيا القسرية.
ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة الأمريكية في شنغهاي هذا الشهر أن زيادة الوصول إلى السوق المحلية كانت على رأس قائمة رغبات المشاركين في أي اتفاق تجاري.
الخسائر طالت الجانبين:
قال وانغ: “تسببت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في العام الماضي بخسائر على كلا البلدين، خسائر لا ينبغي أن تحدث”، مشيرًا إلى أن الجانبين “يجب أن يستكشفا مجالات جديدة للتعاون”.
بالإضافة إلى تطبيق التعريفة الجمركية على سلع بقيمة مليارات الدولارات من الصين، وضعت الولايات المتحدة هذا العام شركة الاتصالات الصينية العملاقة Huawei على قائمة سوداء تمنع الشركة فعلياً من الشراء من موردين أمريكيين. وفي المقابل فرضت تعريفات خاصة بها على المنتجات الأمريكية.
هل ستسفر المحادثات بين الجانب الصيني والأمريكي عن انفراجة قريبة؟ الإجابة مبهمة، ولكن الأكيد أن استمرار هذا الوضع سيزيد من نزيف الخسائر لكل الجوانب.