هل أثرت نتائج اجتماع الوطني السويسري على الفرانك؟

هل أثرت نتائج اجتماع الوطني السويسري على الفرانك؟

 

لم يظهر الفرنك السويسري (CHF) أي انفعال على نتائج اجتماع مجلس البنك الوطني السويسري (SNB) للسياسات النقدية (13 يونيو 2019)، مع شهية المخاطرة المتراجعة والتي دفعته لأعلى كملاذ آمن.

حافظ البنك الوطني السويسري (SNB) على موقف الصبر والترقب، مع نظرة مستقبلية إيجابية، ولكن المخاوف على الجانب السلبي من التوترات السياسية والنزاعات التجارية تبقي الموقف بلا تغيير تقريبًا.

هذا وقد أبقى البنك على معدل الفائدة على الودائع بالفرنك السويسري (CHF) بلا تغيير عند (-0.75%). كما أوضح الاجتماع أن النمو الاقتصادي السويسري اكتسب زخمًا في بداية العام (2019)، مع تطور سوق العمل الإيجابي واستخدام الطاقة الإنتاجية.

وعن توقعات النمو الاقتصادي: (2019) عند (1.5 %) بلا تغيير عن التوقعات السابقة. توقعات التضخم: (2019) عند (0.6%) من التوقعات السابقة (0.3%)، و(2020) عند (0.7%) من التوقعات السابقة (0.6%)، و(2021) عند (1.1%) من التوقعات السابقة (1.2%).

سعر صرف الفرنك السويسري (CHF) أقوى إلى حد ما عن ما كان عليه في مارس الماضي، ومازال ذو قيمة عالية مع هشاشة الأسواق.

العلاقة بين الفرنك السويسري واليورو (EURCHF) هي العلاقة التي يراقبها البنك السويسري الوطني باهتمام. الزوج (EURCHF) عند النطاق (1.12 – 1.14) مريح للبنك، أسفل ذلك (ارتفاع الفرنك السويسري) يبدأ الاستعداد للتدخل في الأسواق الهشة، والأسواق تقوم بالدور نيابة عن البنك في معظم الحالات، مع تدخل أقل من الوطني السويسري (SNB)، مما جعل الولايات المتحدة ترفع اسم الفرنك السويسري (CHF) من قائمة المراقبة في تقرير وزارة الخزانة الأمريكية (العملات التي يمكن أن تكون مناور).

القرار المثالي هو شراء (EURCHF) من أسفل (1.12) وفقًا لتحليل فني يحدد نقاط الدخول ووقف الخسارة وجني الأرباح.