الرئيس الأمريكي يضع المكسيك على قائمة التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية، والصين تتجه للانتقام وتشكك في تصريحات ترامب عن معاناة الاقتصاد الصيني. المخاوف تزداد بالأسواق مع اليوم الأخير من شهر مايو، وشهية المخاطر تختفي، والاتجاه للملاذ الآمن يرتفع.
أيضًا العوائد على السندات الأمريكية تتراجع بشدة، فسندات العشرة أعوام (US10Y) عند (2.157%)، وسندات العامين (US2Y) عند (2.004%). القراءة الثانية نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول تباطأ بشكل طفيف إلى (3.1%) من القراءة الأولية (3.2%)، ولكن التباطؤ الضخم في أرباح الشركات الأمريكية للربع الثالث على التوالي هو عامل خطير.
مؤشر (نيكي 225) الياباني ينخفض أكثر من (1.5%) ويقترب من كسر (20000) نقطة، والمؤشرات الأمريكية تغلق الخميس على انخفاض.
الصين تعد قائمة “الكيانات غير المرغوب فيها” للشركات الأجنبية التي تحارب وتقطع الإمدادات عن الشركات الصينية، على الرغم من تصريحات ترامب أمس بأن المباحثات بين البلدين في الاتجاه الصحيح.
البوند الألمانية (Bund) لعشرة أعوام تنخفض إلى (-0.205%)، الأضعف منذ (2016). اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي للسياسات النقدية (ECB) الخميس القادم يكشف تفاصيل برامج الاقتراض (TLTRO 3)، وتوقعات مستقبلية أقل في ظل أزمة إيطاليا مع المفوضية الأوروبية.
الباوند GBPUSD يتجه جنوبًا، فالمرشحون في أغلبهم يتجهون لفتح باب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، واليميني، بوريس جونسون، هو أقرب المرشحين حتى الآن.
اقتراب موعد اجتماع (أوبك+)، والنفط الخام الأمريكي يتجه إلى (50.0) $/للبرميل بعد كسر (60.0) $، والآن حول (55.0). كل هذا بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية الأمريكية الصينية، ودخول المكسيك على خط التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية.
الذهب – العقود الآجلة تسليم يوليو – يتقدم لكسر أسبوعي أعلى (1300) $/للأوقية، مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، فالملاذات الآمنة تأخذ مقاعدها في الأمام.
(ملاحظة): اليوم نهاية شهر مايو، لذا تكون عمليات إعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية، وإغلاق وفتح مراكز جديدة كثيرة، مع الوضع بالاعتبار أن البيع وسيلة ربحية هامة في مثل هذه الأوقات.