مكاسب للدولار وتراجع لمؤشرات الأسهم تعزز المخاوف بشأن العام القادم!

مكاسب للدولار وتراجع لمؤشرات الأسهم تعزز المخاوف بشأن العام القادم!

طلبات إعانة البطالة الاسبوعية الجديدة ما تزال تسجل مستويات هي الأقل في سنوات

 

 

حيث تدعم هذه البيانات بأن يستمر معدل البطالة منخفضا أيضا وأن لا أزمة في سوق العمل الأمريكي حتى الآن رغم انكماش القطاعين الصناعي والخدمي لعدة أشهر.

 

هي بيانات متباينة يسجلها الاقتصاد الأمريكي ولكنها بالمجمل ما تزال مقنعة للفيدرالي لرفع معدل الفائدة بشكل طفيف لإيصالها لمستوى 5.25%

 

هذا الأمر دفع مؤشر الدولار الأمريكي لتحقيق مكاسب اليوم بعد تراجع لعدة أسابيع

 

ولذا فإن الارتفاع لا يعتبر اتجاه له بل مجرد تصحيح للحركة التي قد تصل إلى مستويات أعلى بقليل

 

الاسترليني استمر بالتراجع اليوم وسجل مستويات أقل من 1.20

 

ورسم الاسترليني يشير لوجود أول دعم حول 1.1940 والثاني قرب الـ 1.1890

 

حيث قد يكون من هناك امكانية للارتداد والعودة للارتفاع في حال تراجع مؤشر الدولار الأمريكي مجددا

 

 

بالمقابل اليكم أداء أبرز العملات والسلع حين إعداد التقرير

 

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية سجلت تراجعا اليوم بأكثر من 1.3% لاس اند بي 500 و2% لناسدك 100

 

اليكم أداء أبرز المؤشرات في أوروبا وأميركا حين إعداد التقرير

 

 

أما ضمن الأسهم الأكثر تحركا في مؤشر الداو جونز حين افتتاح السوق الأمريكي

 

فهي للتكنولوجيا كسهم انتل و مايكروسوفت و أبل بالإضافة للطيران كسهم بوينج.

 

 

بينما ضمن مؤشر ناسدك 100 فقد سجلت أسهم شركات الشرائح الالكترونية التي ترتبط بشكل كبير بالنشاط التصنيعي تراجعات بارزة

 

اليكم أداء الأسهم ضمن مؤشر ناسدك 100 حين إعداد التقرير

 

 

بالنهاية فإن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي ما تزال متباينة وليست باتجاه واحد 

 

حيث قد ترتفع البطالة في حال استمر انكماش القطاع الصناعي والقطاع الخدمي.

 

مما قد يجعل مكاسب الدولار الأمريكي محدودة

 

وفي حال تراجعت البيانات الاقتصادية مع بداية العام الجديد فقد نشهد تراجعات قوية في سوق الأسهم الأمريكي.

 

اليكم رسم مؤشر اس اند بي 500 المستقبلي والذي يستمر في اتجاه هابط رغم الارتفاع مؤخرا

 

وهو ما قد يعني استمرار رؤية السوق لتراجع حاد محتمل في الأسهم في العام المقبل قبل أن تتعافى!

 

 

هذا التراجع قد لا يتحقق ولكن الاتجاه والزخم والتأرجح يجب أن يؤخذ في الحسبان ضمن الضبابية المتوقعة للاقتصادات الكبرى خلال العام المقبل.