محضر الفيدرالي الأمريكي يؤكد أنه سيجهز خطة خفض برنامج مشتريات الأصول قريبا

محضر الفيدرالي الأمريكي يؤكد أنه سيجهز خطة خفض برنامج مشتريات الأصول قريبا

ثقة الفيدرالي الأمريكي بتحسن الاقتصاد وسوق العمل يدفعه لطرح مناقشة خفض التحفيزات في اجتماعه المقبل في سبتمبر

 

مما قد يستمر بدعم عوائد السندات الأمريكي ويعطي للدولار الأمريكي إمكانية تحقيق مكاسب على المدى المتوسط:

 

أظهر محضر آخر اجتماع عقده الفيدرالي الأمريكي أن هناك عدد من الأعضاء يرغبون بتجهيز خطة خفض وتيرة المشتريات الشهرية من الأصول

 

وأكدوا أن ذلك لن يعني تشديد للسياسة النقدية بل ستكون سياسة توسعية ولكن بوتيرة أقل من السابق

 

حيث يرى أعضاء الفيدرالي أن هناك تحسنا كبيرا في أهدافه المرتبطة بسوق العمل ومستويات التضخم حول 2% للمدى البعيد

 

وذلك رغم تأكيد الأعضاء أن الأهداف لم تحقق بعد بالشكل الكامل.

 

أعضاء الفيدرالي يرون أن هناك مخاطر ترتبط بمتحور كورونا وضبابية بشأن هذا الأمر خاصة مع تباطؤ وتيرة التلقيح في أميركا

 

مما قد يضعف وتيرة فتح الاقتصاد ويعرقل عملية صنع الوظائف.

 

وفي سوق العمل يرى الفيدرالي أيضا أن صعوبة إيجاد المتخصصين في أعمال معينة يرتفع الطلب عليها سيستمر حتى الخريف

 

أما بشأن التضخم فما يزال الأعضاء يرون أن ارتفاع الأسعار مرتبط بشكل أساسي جراء انخفاض المعروض كعامل مؤقت سينتهي بعد انحسار كورونا.

 

الفيدرالي أشار إلى مخاطر التوسع في استخدامات العملات المشفرة كونها تتوسع في عدة مجالات ومنها ما لا يملك شفافية كبيرة وتحتاج لرقابة أوسع.

 

مؤشر الدولار الأمريكي لم يتأثر بمحضر اجتماع الفيدرالي وبقي دون تغير لليوم عند 93.13

 

إلا أنه ما يزال يحاول تجاوز المقاومة عند 93.50 تقريبا عبر الاستقرار قربها.

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية على تغير طفيف لليوم حيث الداو جونز واس اند بي 500 على تراجع بحوالي 0.2% بينما ناسداك المركب مرتفع 0.15%

 

منذ بداية العام سجل الداو جونز ارتفاعا 15.2% بينما اس اند بي 500 مرتفع 17.9% وناسداك المركب مرتفع 13.4%

 

عوائد الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام دون تغير عند 1.27%

 

أسعار النفط متراجعة اليوم رغم تراجع المخزونات الأسبوعية الأمريكية 3.2 مليون برميل كأعلى تراجع في 3 أسابيع

 

حيث سجل الخام الأمريكي 65.56$ بتراجع 1.5% وبرنت 68.35$ بتراجع 1%

 

مما يعكس نوعا من حالة الخوف التي قد تشتعل في الأسواق في حال قرر كبار المستثمرين عمل تصحيح لحركة السوق بسبب قرب إعلان تغيرات في السياسة النقدية الأمريكية

 

على المدى البعيد فما تزال عملية التدرج بسحب التحفيزات إيجابية لسوق الأسهم.