متداولو الباوند في حيرة كبيرة
اليوم ينتظر الجنيه الإسترليني تصويت البرلمان الإنجليزي على مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمقدم من قبل رئيس الوزراء، بورس جونسون، حيث إن قام البرلمان برفض مشروع القانون، فربما يحدث ما لا يحمد عقباه. حينها ستكون احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق واردة، وربا حدوث انتخابات مبكرة جديدة لرئاسة الوزراء، وفي كل الأحوال لن يكون الوضع جيدًا للجنيه الإسترليني.
اليوم ظهرت العديد من البيانات الاقتصادية البريطانية، من إنتاج وميزان تجاري وإجمالي الناتج المحلي وغيرها، والتي جاءت في جملها على نحو جيد وأفضل من التوقعات. ولكن تلك البيانات الجيدة بشكل كبير لم تدعم الباوند كثيرًا، فعدم اليقين الناتج عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد هو صاحب الأثر السلبي الأكبر على الجنيه الإسترليني، وبالطبع الكل يترقب اليوم تصويت البرلمان لمعرفة ما قد يحدث للاقتصاد البريطاني مستقبلاً.
أما من الناحية الفنية، فمن المتوقع أن تحدث بعض عمليات الشراء للباوند قد تجعله يتجاوز المستوى 1.2400 أما الدولار الأمريكي، ولكن قد يصطدم الزوج بنطاق المقاومة 1.2435 – 1.2440، ليرتد بعد ذلك في اتجاهه العام إلى الجنوب.