Table of Contents
ماذا یحدث في اقتصادات العالم والى أین تتجه الاسواق ؟
ً نحن نتجه الى أسوأ أزمة مالیة ستمر على الاقتصاد
في الوقت الحالي و مع توقع معظم المستثمرین وكثیر من الاقتصادیون ایضا
العالمي.
ودعونا نتحدث عن الحالة التي تمر بها الاسواق في الوقت الحالي، نحن نواجه أسرع و أصعب هبوط یمر على اسواق المال في تاریخ
ً 777 نقطة، نحن نتحدث الان
الاسواق المالیة، فعندما تنظر الى ازمة 2008 ستجد ان اكثر هبوط للداو جونز في یوم واحد كان تقریبا
عن هبوط 3000 نقطة في یوم واحد!!
الاسباب:
1 -برامج التداول الالي:
ً او صعودا مع الاسواق، و زاد التداول الالي بشدة في الاعوام السابقة مع
ً و تتجه هبوطا
ً وبشكل سریع وقوي جدا
هذه البرامج تتداول ألیا
التطور الهائل في تكنولوجیا التداول في البورصات العالمیة، وكان له أثر بكل تأكید على هبوط الاسواق بهذا الشكل.
2 -المضاربة و سهولة الدخول الى الاسواق من جمیع أنحاء العالم.
ً قائمة على الروافع المالیة وهي في
صعود الاسواق في أخر 12 عام منذ الازمة العالمیة كان عبارة عن دخول رؤوس اوال كبیرة جدا
ً له أثر هائل على هبوطها،
ً على الاسواق في مرحلة الصعود وهو ما كان ایضا
الاساس نوع من انواع الدیون، و كان لذلك أثر كبیر جدا
فعندما تواجه موقف هبوط مثل هذا ف انت تواجه كارثة خاصة بالاسواق التي تتغذى على الدیون، وهي أكبر مرحلة یون تمر على
.
ً
الاسواق المالیة في التاریخ ایضا
ً على النقطة السابقة فیجب أن تعرف ان التداول بالروافع المالیة له أثر سلبي أثناء هبوط الاسواق، وهو ان كثیر من المستثمرین
3 -بناءا
سیضطرون الى تسییل اموالهم بسبب معرفتهم بحجم كارثة الدیون التي ستضغط بشكل اقوى على هبوط الاسواق، من ثم ستجد كارثة
اخرى و قد وقعنا فیها بالفعل.
4 -نقص السیولة في الاسواق.
ُ السیولة احد اهم ممیزات سوق المال، و عندما تقل السیولة بقوة یصبح السوق متأثر بقوة بالاخبار و یكون عرضة للتقلبات الحادة من
المضاربین كما نشهد الان في الاسواق الملیة بشكل عام، وذلك نتیجة الى غیاب رؤوس الاموال الكبیرة من المؤسسات المالیة الضخمة،
ً ما تتدخل البنوك المركزیة لحل مشكلة السیولة ببرامج التیسیر الكمي عن طریق ضخ مزید من الاموال في القطاع المصرفي
لذلك دائما
لحل ازمة السیولة وهو ما یعني شراء سندات من البنوك الاستثماریة والتجاریة في الدولة لتقویة موقفهم في مثل هذه الازمات.
5 -الكارثة الحالیة.
لیست فقط السیولة هي المشكلة ولكن هناك كارثة وهي فیروس كورونا الذي یب أن ینتهي حتى یبدأ المستثمرین في بناء الثقة مرة اخرى
ً من قبل مستثمري العالم
ومن ثم تبدا الاسواق في الاعتدال و تبدأ السیولة في الدخول الى الاسواق، نحن الان في مرحلة تخوف كبیرة جدا
بشكل عام، یرید المستثمین مزید من الاطمئنان وهذا لن یحدث بسهولة ولا بنفس مستوى سرعة الهبوط