ماذا حدث لمؤشر بورصة فرنسا بعد الأحداث السياسية الحالية؟

ماذا حدث لمؤشر بورصة فرنسا بعد الأحداث السياسية الحالية؟

بعد المظاهرات القوية التي اجتاحت فرنسا خلال الشهر الجاري هبطت أسعار أسهم فرنسا، وذلك من خلال مؤشر البورصة الفرنسية والذي وصل إلى مستوى 4913 نقطة. على الرغم من ارتفاع المؤشر مع افتتاح الأسواق اليوم للتداول العالمي في أسواق العقود المستقبلية، إلا أن المؤشر مازال من المحتمل ألا يشهد مزيدًا من الارتفاعات في الوقت الحالي نظراً لعدم وضوح الرؤية في المستقبل القريب. والسؤال الآن هل ستستطيع الحكومة الفرنسية السيطرة على الأوضاع، ومن ثم تشهد البورصة صعودًا مرة أخرى؟ أم أن الأحداث الجارية من شأنها أن تؤثر بمزيد من السلب على الأسواق؟

في الوقت الحالي الأسهم بالطبع أسعارها جيدة، ومن المؤكد أنها فرصة جيدة للشراء على أسعار منخفضة من وجهة نظر كثير من المستثمرين، إلا أن الحذر مازال مطلوبًا في هذه الأوقات، حيث أن الأهم ليس فقط شراء الأسهم، ولكن توقيت شرائها أيضاً، وهو ما يبحث عنه تقريباً جميع المستثمرين، فهل هو الوقت الصحيح لشراء الأسهم الفرنسية؟

 

بالنظر إلى الرسم البياني للسوق، فلم تتأثر البورصة الفرنسية بقوة، ومازالت ضمن الإطار الطبيعي لتحركاتها المستمرة من بداية العام الجاري، وذلك على الرغم من تداول السعر في الوقت الحالي عند الحد الأدنى لتحركات السعر خلال العام. ولكن لم تظهر حركات هبوطية عنيفة على السعر، وهو أمر إيجابي بكل تأكيد، ويعني أن السعر قد يشهد صعودًا طفيفًا في الوقت الحالي، إلا أن الرؤية طويلة المدى مازالت مبهمة نظراً لاحتمالية مشاهدة مزيد من الأحداث التي قد تؤثر على السعر.