فوز اليسار الفرنسي في الانتخابات، تحالف جديد يثير الآمال وتغيرات الاقتصاد

فوز اليسار الفرنسي في الانتخابات، تحالف جديد يثير الآمال وتغيرات الاقتصاد

نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية

 

أسفرت الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا عن تغيير كبير في المشهد السياسي.

 

فقد ظهرت الجبهة الشعبية الجديدة (NFP) بقيادة جان لوك ميلونشون كقوة رئيسية بعد فوزها بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية.

 

ولكن لم تتمكن هذه الجبهة الشعبية الجديدة من تحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية التي تتطلب 289 مقعدًا من أصل 577

 

وأكد ميلونشون على واجب الرئيس في دعوة الجبهة الشعبية الجديدة لتولي الحكم.

 

أثارت السياسات الاقتصادية للجبهة الشعبية الجديدة، وخاصة نهجها المالي التوسعي، مخاوف بين الاقتصاديين.

 

تركز أجندة الاقتصاد الخاصة بالحزب اليساري على زيادة الإنفاق الاجتماعي، وزيادة الحد الأدنى للأجور، وتوسيع نطاق الخدمات العامة، وفرض ضرائب أعلى على الأثرياء والشركات الكبيرة.

 

وعلى الرغم من هذه المخاوف، فقد ظل السوق مستقرًا إلى حد كبير، حيث لم يظهر اليورو رد فعل كبير تجاه نتائج الانتخابات.

 

يعود هذا الاستقرار إلى تجنب فوز اليمين المتطرف، والذي كان من المحتمل أن يتسبب في اضطرابات أكبر في السوق.

 

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لحزب اليسار تشكيل حكومة بمفرده، بل يجب عليه التفاوض مع حزب ماكرون، مما قلل من المخاوف في السوق أيضًا.

 

باختصار، فإن نجاح التحالف اليساري في الانتخابات البرلمانية الفرنسية يمهد الطريق لتغييرات محتملة في حكم البلاد وسياساتها الاقتصادية، بينما يوفر أيضًا شعورًا بالارتياح للأسواق التي كانت تخشى صعود اليمين المتطرف إلى السلطة.

 

تفاصيل نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية:

  • فوز الجبهة الشعبية الجديدة (NFP) بقيادة جان لوك ميلونشون بأكبر عدد من المقاعد، حيث حصلت على 180 مقعدًا.
  • تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون “معًا” حصل على 163 مقعدًا.
  • حصل التحالف الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه على 143 مقعدًا.