عدد من الأسهم التي تميزت منذ بداية العام قد تستمر بتحقيق المكاسب في العام القادم

عدد من الأسهم التي تميزت منذ بداية العام قد تستمر بتحقيق المكاسب في العام القادم

سجل سهم أبل قبل افتتاح السوق الأمريكي اليوم ارتفاعا 0.95% عند 181.10$

 

وتقترب من أن تكون أول شركة مدرجة في البورصات تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليون دولار أمريكي.

 

سهم أبل تمدد كثيرا بارتفاعه وفق الرسم التالي مما قد يعني أن هناك حاجة لتصحيح الحركة السعرية قريبا وثم متابعة الارتفاع في حال استمرار العوامل الإيجابية

 

 

سهم أبل ارتفع منذ بداية العام 35% وهو من الأسهم التي فاقت أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية لهذا العام

 

الأسهم التي فاقت أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية وارتفعت أكثر من 30% لهذا العام هي كالتالي:

 

 

سهم فورد موتورز بالصدارة بارتفاعه 144% ثم الفابيت بارتفاع 68% واوراكل 58% ومايكروسوفت 54%

 

ثم قطاع الطاقة المستفيد من تحسن أسعار النفط هذا العام مع ارتفاع اكسون موبيل 52%

 

وقطاع المال أيضا مع ارتفاع جولدمان ساكس 48% وبنك أوف أميركا 46%

 

وتيسلا التي تقلبت بداية العام انطلقت مع نهايته وتسجل ارتفاع 44%

 

أما الأسهم الأكبر تراجعا منذ بداية العام فهو لسهم علي بابا بتراجع 46% ثم نيو 29%.

 

في حال تحققت التوقعات بتوجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع معدل الفائدة في العام المقبل عدة مرات

 

فذلك يعزز من ايرادات قطاع المال ويدعم ارتفاع أسهم البنوك الكبرى وشركات التأمين

 

أيضا في حال تحسن الاقتصاد وتقلص العوامل السلبية لفايروس كورونا فمن الممكن أن يدعم ذلك سهم هيلتون الذي ارتفع 31% منذ بداية العام

 

بينما أسهم الطاقة أيضا متوقع أن ترتفع مع توقعات استقرار سعر النفط بالمتوسط عند أو أعلى من المستويات الحالية

 

أما أسهم التكنولوجيا التي ارتفعت بشكل كبير فقد تشهد تصحيح لحركة السعر

 

ثم بعد ذلك سيتم تقييم مدى استمرار نمو إيراداتها وأرباحها والتي يتوقع أن تستمر بالاتجاه الصاعد مما يعني إمكانية عودتها للارتفاع تدريجيا.

 

أما سهم فورد موتورز فقد ارتفع بشكل كبير جدا مما يتخوف أن يتأثر سلبا برفع معدل الفائدة التي قد تقلل الطلب على السلع المعمرة والسيارات.

 

بشكل عام فالسوق يتوقع أن يتأثر بشكل كبير بما يتوقعه الفيدرالي الأمريكي لعدد مرات رفع معدل الفائدة في العام المقبل

 

حيث في حال كان الفيدرالي يرى ضرورة رفعها 3 مرات في العام المقبل فذلك قد يشعل تصحيحا في سوق الأسهم في المدى القصير

 

أما في حال كانت توقعاته أقل بأن يتم رفعها مرة واحدة فقط

 

فذلك يعني استمرار بقاء معدلات الفائدة منخفضة ويدعم سوق الأسهم لتحقيق المزيد من المكاسب في المدى القصير.