يعتبر النفط أحد أكثر السلع تقلبًا. فما الذي يحرك أسعار النفط؟ وكيف يتأثر بالأحداث العالمية؟
إذا كنت تفكر في التداول على النفط، من المهم أن تعرف أهم العوامل التي تؤثر في تحركاته.
أهم ما يؤثر في أسعار النفط:
أسعار النفط الخام مدفوعة بالأساس بالعرض والطلب العالمي
النمو الاقتصادي أحد أكبر العوامل التي تؤثر على الطلب على المنتجات البترولية
يعتمد قطاع النقل بشكل شبه كامل على المنتجات البترولية مثل البنزين والديزل
تعتمد العديد من الدول بشكل أساسي على الوقود البترولي للتدفئة والطهي وتوليد الكهرباء
المنتجات البترولية المصنوعة من النفط الخام تمثل حوالي ثلث إجمالي استهلاك الطاقة العالمي
تؤثر أوبك في أسعار النفط من خلال التأثير على إمدادات النفط وتحديد حجم الإنتاج
يؤثر الطقس القاسي الذي يعطل تدفق النفط الخام والمنتجات البترولية على أسعار النفط
انقطاع مصافي التكرير أو مشاكل خطوط الأنابيب يمكن أن تحد من تدفق النفط ويتأثر السعر
تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي التي أدت إلى زيادة إمدادات النفط الخام المستخرج من الصخور
التغيرات الموسمية، مثل: زيادة الاستخدام خلال مواسم السفر الصيفية وفي الشتاء للتدفئة
التقارير المتعلقة بالإنتاج مثل:
تقرير النفط الشهري لمنظمة أوبك
تقرير سوق النفط الصادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA)
بيانات المخزون الأسبوعية من كل من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) ومعهد البترول الأمريكي (API).
الوعي بمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح يؤدي إلى انخفاض الاعتماد على النفط
تعهد بعض البلاد بحظر إنتاج سيارات تعمل بالبنزين في السنوات المقبلة يؤثر على النفط
الكوارث الطبيعية والحروب وعدم الاستقرار الجيوسياسي، يمكن أن يؤثر على أسعار النفط
قوة اقتصاد الأسواق الأكثر استهلاكًا تؤثر على النفط، حيث تستهلك الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حوالي 45 مليون برميل من النفط الخام يوميًا
تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بالمستثمرين الذين يقومون بالتداول على عقود النفط الآجلة
قوة الدولار الأمريكي حيث يباع ويشترى النفط بالدولار الأمريكي، و قيمة الدولار لها تأثير كبير على أسعار النفط.
بعض الإحصائيات التاريخية عن تقلبات أسعار النفط:
عندما ضرب إعصار كاترينا أميركا في 2005، أدى إلى إتلاف خطوط إمدادات النفط الحيوية، مما أدى إلى أزمة نفط وارتفعت أسعار الوقود في الفترة ما بين 29 أغسطس و5 سبتمبر بأكثر من نصف دولار في بعض أنحاء البلاد. دفع النقص الحاد في الإمدادات بالرئيس جورج بوش إلى صرف 30 مليون جالون من الوقود من الاحتياطيات الإستراتيجية الأمريكية في محاولة لمنع أسعار الوقود من الارتفاع بشكل أكبر.
أدى الانهيار المالي عام 2008 إلى تباطؤ الصناعة مما أدى بدوره إلى خفض الحاجة إلى النفط. وانخفض سعر خام برنت بأكثر من 100 دولار في فترة خمسة أشهر.
في مايو 2011، تسببت فيضانات نهر المسيسيبي في أضرار لا تقل عن 2 مليار دولار. وكان تجار السلع يشعرون بالقلق من أن الفيضانات ستلحق الضرر بمصافي النفط – أدى الخوف من النقص إلى ارتفاع أسعار الغاز إلى 4.02 دولار للغالون بحلول الأسبوع الثاني من الشهر.
في ربيع عام 2020، انهارت أسعار النفط وسط جائحة كوفيد-19 والتباطؤ الاقتصادي. واتفقت أوبك وحلفاؤها على تخفيضات تاريخية في الإنتاج
منذ بدء حرب روسيا وأوكرانيا، استمر الارتفاع المضطرد في أسعار النفط الخام. وتجاوزت الأسعار 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ ذلك الحين وكان سبب الارتفاع في الأسعار هو المخاوف بشأن مشاكل العرض.
