تتعرض ماكدونالدز للضغط بسبب الدعوى القضائية المتعلقة بتفشي بكتيريا إي كولاي، حيث يُحملها المحامون مسؤولية تقديم طعام ملوث. بالرغم من إمكانية توجيه اللوم لموردي البصل أو اللحوم، إلا أن ماكدونالدز تبقى هي الجهة المسؤولة عن المنتج النهائي.
بالرغم من أن الدعاوى القضائية قد تجذب المزيد من الاهتمام الإعلامي، إلا أنها لا تهدد وجود الشركة بشكل كبير في الوقت الحالي، وفقًا لبعض الخبراء.
مبيعات ماكدونالدز تعاني بالفعل من انخفاض، خاصة مع تراجع زيارات المستهلكين للمطاعم بسبب التضخم. تحاول ماكدونالدز استعادة العملاء من خلال تقديم عروض مخفضة.
في مواجهة الأزمة، اتخذت ماكدونالدز خطوات لطمأنة العملاء حول سلامة طعامها، من خلال التواصل الإعلامي والتأكيد على اتخاذ الشركة للإجراءات اللازمة لضمان الجودة.
ماكدونالدز تواجه بالفعل عدة دعاوى قضائية مرتبطة بتفشي إي كولاي، وهناك بعض المطالبات بتعويضات كبيرة للمتضررين.
تراجعت أسهم ماكدونالدز بنسبة 5% بعد أن أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إشعارًا تحذيريًا يربط برغر كوارتر باوندر بتفشي بكتيريا إي كولاي في 10 ولايات أمريكية.
قد تستغرق التحقيقات في مصدر التفشي عدة أشهر، ولكن المحققين يركزون على البصل المستخدم في برغر كوارتر باوندر كمصدر محتمل للتلوث.
قامت ماكدونالدز باتخاذ خطوات لطمأنة العملاء، بما في ذلك سحب برغر كوارتر باوندر من حوالي 20% من فروعها في الولايات المتحدة.
وفقًا لتقرير CDC الأخير، أصيب 49 شخصًا بالتسمم وتم ربط حالة وفاة واحدة بالتفشي، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات مع تقدم التحقيق.
يركز التحقيق على البصل وشرائح اللحم المستخدمة في البرغر كمصادر محتملة للتلوث. يتم توريد البصل من شركة تايلور فارمز التي أصدرت استدعاءً للمنتجات المتأثرة.
السلالة المحددة من بكتيريا إي كولاي المرتبطة بالتفشي، O157:H7، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك فشل الكلى.