تراجع الامال باتفاق تجاري يفقد اسواق الاسهم زخمها … فماذا نراقب هذا الاسبوع؟

مؤشرات الاسهم الكبرى تسجل أول تراجع اسبوعي في اخر 4 اسابيع.
ايران تهدد بحرب شاملة في حال وجهت لها ضربة محدودة.
بيانات تمهيدية هامة وتصريحات مسؤولين عن الاقتصادات الكبرى تصدر هذا الاسبوع.

اثرت العوامل الجيوسياسية والتجارية على الاسوق في الاسبوع الماضي حيث مؤشرات الاسهم الكبرى اغلقت على أول تراجع اسبوعي في اخر 4 اسابيع

وذلك بعدما تراجعت وتيرة التفاؤل تجاه المفاوضات التجارية الامريكية الصينية عقب أن تم الغاء زيارة وفد زراعي صيني الى اميركا لبحث الجانب التجاري بين البلدين

ايضا فقد ابقت سخونة الاحداث الجيوسياسية سعر برميل النفط الامريكي مرتفعا بـ3 دولارات عن الاسبوع الذي سبق ضرب المنشآت النفطية السعودية

مما يدل على حذر السوق تجاه استقرار الامدادات النفطية من الشرق الاوسط في ظل تهديد ايران بأن اي ضربة محدودة ستوجه لها ستؤدي إلى حرب شاملة

مما دفع ايضا المستثمرين مع نهاية الاسبوع لحيازة الذهب الذي سجل أول ارتفاع اسبوعي في اخر 4 اسابيع مع تراجع في مؤشرات الاسهم العالمية الكبرى وتراجع عوائد السندات.

المباحثات التجارية خلال اكثر من عام كانت قائدة لبقية المؤشرات الاقتصادية التي تراجعت جراء تراجع الثقة ونشاط الاعمال

ومع تراجع امال عقد اتفاق قريب بين الصين واميركا فقد تراجعت الاسواق بعد مكاسبها خلال الاسابيع الماضية

وخاصة أن الوضع مع ايران لا يريح الشركات التي تعاني من ارتفاع اسعار الطاقة

تراجع الاسبوع الماضي وفقدان زخم الارتفاع جراء المجريات السلبية قد يكون سببا ببقاء اسواق الاسهم تحت الضغط

واي احداث سلبية قد تدفع الاسواق للتراجع اكثر في ظل هذه الضبابية ولذا فالحذر مطلوب.

المركزي الصيني خفض الفائدة في نهاية الاسبوع بشكل طفيف وهو 5 نقاط اساس لتحفيز الاقتصاد ولينضم لبقية البنوك الكبرى ولكن الاهم هو المباحثات التجارية.

نقترب من نهاية الربع الثالث مع نهاية الشهر الجاري ومع بدايات اكتوبر ستعود الاضواء مجددا نحو ربحية الشركات في هذا الربع السنوي الذي كان مليء بالاحداث السلبية.

أما هذا الاسبوع فلدينا التالي بتوقيت الكويت:

الاثنين: