بيتر نافارو يؤكد أن الاخبار عن مزيد من القيود على الشركات الصينية غير صحيحة

بيتر نافارو يؤكد أن الاخبار عن مزيد من القيود على الشركات الصينية غير صحيحة

بيتر نافارو يؤكد أن الاخبار عن مزيد من القيود على الشركات الصينية غير صحيحة

التقارير غير دقيقة بالمرة:

وفقًا لأحدث الأخبار فقد قام مستشار التجارة بالبيت الأبيض بيتر نافارو يوم الاثنين بالتحدث حول التقارير الأخيرة التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستقوم بفرض المزيد من القيود على الشركات الصينية واصفًا تلك التقارير بأنها غير دقيقة وغير صحيحة بالمرة

وجاءت تصريحاتة لقناة سي إن بي سي الإخبارية كالتالي:

“هذه الاخبار التي ظهرت في بلومبرج: قرأتها بعناية أكبر بكثير مما كُتبت” ، كما قال نافارو لقناة سي إن بي سي. “أكثر من نصفها كان غير دقيق بالمرة أو ببساطة خاطئ.”

 أمريكا، الصين ،المكسيك، كندا والاستثمار:

  • على هذا الصعيد ذكرت العديد من وسائل الإعلام يوم الجمعة أن البيت الأبيض في طريقة الى فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية في الصين.
  • ذكرت بلومبرج نيوز لأول مرة الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض قيود على تدفقات المستثمرين الأمريكيين إلى الصين ، بما في ذلك حذف الشركات الصينية من البورصات الأمريكية
  • قال نافارو أحد أهم المستشارين التجاريين للرئيس دونالد ترامب ، في وقت سابق من هذا الشهر إنه متأكد من أن الكونجرس سيصدق على اتفاقية الإدارة الأمريكية – المكسيكية – الكندية قبل نهاية عام 2019.

العزل والاقتصاد الأمريكي المتذبذب:

الاتفاق الذي من المفترض أن يتم بين المكسيك وامريكا وكندا يأتي كأولوية لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والتي ستجعل الموافقة على الاتفاقية أولوية لها قبل نهاية ديسمبر.

وبالرغم من هذا فقد أطلق الديمقراطيون في مجلس النواب تحقيقًا في قضية ترامب بشأن محادثته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقد حذر ترامب في 25 سبتمبر من إجراءات الإقالة ، وشكك في قدرة بيلوسي  على جمع ما يكفي من الدعم لمنح الرئيس فوزًا سياسيًا أو إيجاد وقتٍ كافٍ لإجراء تصويت.

وقال الرئيس يوم الأربعاء: “لا أعرف إذا كان أمام نانسي بيلوسي أي وقت للتوقيع عليه” ، مضيفًا أنه يعتقد أن رئيسة مجلس النواب تضيع وقتها في “أزمة مصطنعة”.