بيانات سوق العمل تنعش الدولار ومكاسب لمؤشرات الأسهم وتيسلا وتراجع لـ IBM

بيانات سوق العمل تنعش الدولار ومكاسب لمؤشرات الأسهم وتيسلا وتراجع لـ IBM

سجلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة الاسبوعية تراجعا إلى مستويات أقل من 200 الف طلب

 

وتحديدا عند 184 الف طلب جديد وهو أدنى مستوى لها منذ ابريل لعام 2022

 

الأمر الذي يعبر عن استمرار قوة سوق العمل الأمريكي رغم كل الأخبار التي تتحدث عن تسريح مئات آلاف العاملين في كبرى الشركات

 

ويعتبر هذا الانخفاض في طلبات إعانة البطالة أحد المؤشرات على أن البيانات الرسمية لمعدل البطالة والتي تصدر في أول جمعة من الشهر المقبل يتوقع أن تكون إيجابية

 

وهذا يفسح المجال للفيدرالي الأمريكي لرفع معدل الفائدة في اجتماعه بعد 6 أيام من اليوم

 

ويتوقع السوق باحتمالية تصل إلى 99.1% أن يرفع الفيدرالي معدل الفائدة بربع نقطة مئوية فقط لتصبح عند نطاق بين 4.75% و4.5%.

 

مؤشرات الأسهم اليوم ارتفعت مع استمرار بيانات البطالة متراجعة بالإضافة إلى نمو للناتج المحلي الإجمالي سنويا حتى الربع الرابع بمعدل 2.9%

 

أي أن الاقتصاد الأمريكي لم يدخل مرحلة الانكماش في نهاية العام كما كان يتخوف البعض وذلك بناء على هذه القراءة التمهيدية.

 

بالمقابل فإن هناك قراءة سلبية صدرت عن طلبات السلع المعمرة الأمريكية الأساسية والتي تستثني البنود المتأرجحة كالمواصلات والتي انكمشت 0.1% كتغير شهري.

 

اليكم أداء مؤشرات الأسهم التي ارتفع أغلبها حين إعداد التقرير

 

 

 

وقد ساعد التفاؤل في الأسواق أسعار النفط لتحقيق مكاسب اليوم رغم ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وعودته لمستويات الـ 102

 

 

 

أما ضمن أسهم الداو جونز وبسبب مكاسب النفط الأمريكي, فقد ارتفعت أسهم شركات الطاقة 

 

حيث ارتفع شيفرون 3.6% بينما ارتفعت مايكروسوفت و أبل بحوالي 1%

 

بالمقابل فقد سجل أعمق التراجعات لسهم IBM بمعدل 4.5% بعدما أعلنت الشركة عن خفض للوظائف بـ 3900 وظيفة.

 

 

 

ضمن مؤشر ناسدك 100 فقد سجل سهم تيسلا مكاسب قوية بأكثر من 8%

 

والتقلبات القوية في سعر السهم تعتبر طبيعية حيث كان قد تراجع في آخر 5 أشهر بأكثر من 50%

 

في حين أن النتائج للربع الرابع من العام الماضي كانت جيدة بشكل عام حيث أشار ايلون موسك إلى توقعات إيجابية بشأن الطلب على مركبات تيسلا

 

حيث أشار أن خفض أسعار سيارات الشركة بحوالي 20% ساعد على أن تصبح الطلبات عليها أعلى بحوالي ضعف وتيرة الانتاج الحالية.