بيانات سوق العمل الأمريكي لن تغير من توجه الفيدرالي وأداء اسبوعي جيد لمؤشرات الاسهم

بيانات سوق العمل الأمريكي لن تغير من توجه الفيدرالي وأداء اسبوعي جيد لمؤشرات الاسهم

تصدر اليوم البيانات الرسمية لسوق العمل الأمريكي في الساعة 15:30 بتوقيت الكويت

 

وتصدر من كندا أيضا بذات التوقيت مع توقعات استقرار معدل البطالة عند 5.1%.

 

ومن غير المتوقع أن تغير هذه البيانات سواء كانت سلبية أو إيجابية من توجه أعضاء الفيدرالي الأمريكي

 

لرفع معدل الفائدة في نهاية الشهر الجاري بما يصل إلى 75 نقطة أساس

 

حيث يرى الفيدرالي أن التضخم ما يزال مرتفعا جدا وبالتالي فإن هدف خفضه هو الأهم

 

وبيانات النشاط الاقتصادي قد تتراجع وهو أمر مقبول لديهم في مقابل خفض التضخم إلى المستويات المستهدفة حول 2%

 

ولذا فإن بيانات التضخم التي تصدر لاحقا هي الأهم وخفضها يعتبر الأولوية القصوى حاليا.

 

السوق يتوقع أن سوق العمل الأمريكي سيسجل استقرار لمعدل التضخم عند 3.6%

 

المعدل وفق الرسم التالي هو في أفضل مستوياته وبالتالي من الصعوبة أن يتحسن ولكن من السهولة أن يسوء

 

 

ولكن الخلاف كبير بشأن عدد الوظائف التي أضافها أو فقدها الاقتصاد في شهر يونيو

 

بل أيضا الخلاف والضبابية كبيرة بشأن الأشهر القادمة التي يتوقع أن تشهد تراجعا بارز في وتيرة التوظيف.

 

اليوم استمرت مكاسب الدولار الأمريكي ليبلغ مؤشره مستوى 107.50

 

وقد تراجع اليورو خلال التداولات إلى مستوى 1.0071 في أكبر اقتراب من مستوى التعادل في 20 عام

 

واليكم تحركات اليوم للدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى

 

 

أما تحركات أسواق الأسهم الأوروبية فمحدودة لليوم

 

إلا أن داكس الألماني يقترب من إنهاء الاسبوع على ارتفاع بحوالي 1% بعد تراجعات سجلها خلال الاسبوع بحوالي 4%

 

وذلك بعدما اختبر مستويات الدعم حول 12400 وفق الرسم التالي

 

 

أما مؤشر اس اند بي 500 فعلى ارتفاع للاسبوع الحالي بما يزيد عن 2% بعدما ارتد من أدنى سعر سجل في الاسبوع الماضي حول 3740

 

 

وهذا الارتياح البسيط في سوق الأسهم يأتي جراء تراجعات أسعار النفط  والسلع الصناعية والغذائية بشكل قوي خلال الاسبوع

 

حيث تراجع نفط برنت خلال تداولات الاسبوع 12% إلا أنه قلصها إلى 6% حين إعداد التقرير

 

وفي حال استمرت أسعار السلع في التراجع فذلك قد يهدئ من التوترات في سوق الأسهم

 

ولا شك أن الخطر ما يزال كبير جراء النتائج المالية للربع الثاني التي ستعلن عنها الشركات الأمريكية بداية من منتصف الشهر الجاري

 

وأيضا المخاطر كبيرة من أن يسجل تراجع كبير في انفاق الأفراد والشركات بعد رفع معدلات الفائدة.