- خلال اسبوعين اغلقت 17.7% من منصات الحفر الامريكية العاملة بسبب تدهور اسعار النفط.
- المنصات تراجعت من 683 في منتصف مارس إلى 562 في بداية ابريل.
- اوبك بلس بلس اجلت اجتماعها من يوم الاثنين الى الاربعاء او الخميس القادم.
- لا حديث عن مشاركة امريكية او اضافة دول محددة لاتفاق ممكن لخفض الانتاج.
هوت منصات الحفر الامريكية العاملة 17.7% خلال اسبوعين فقط حيث تراجعت من 683 منصة عاملة الى 562 منصة عاملة
وذلك جراء تدهور اسعار الطاقة التي بلغت مستويات حادة في تراجعها
الرسم يبين تدهور عدد المنصات العاملة السريع
كنا قد اشرنا سابقا أن النفط الامريكي يلزمه بلوغ 45$ تقريبا ليصل إلى مستوى التعادل في تكاليفه الكلية التي تتحملها الشركات هناك
ولذا فإن الاسعار دون تلك المستويات تعني عدم جدوى تشغيل منصات الحفر كون كلما زاد تشغيلها زادت التكاليف وزادت الخسائر لكل برميل
ومع خطر افلاس هذه الشركات تدخل الرئيس ترامب ليشجع المنتجين في اوبك بلس على مناقشة اعادة التوازن للسوق
واجتمع مع كبار مسؤولي شركات النفط الامريكية ولكنه لا يملك السلطة عليهم لخفض انتاجهم
ولكن يمكن أن يتم دعوتهم للمشاركة بخفض عالمي للانتاج حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من الاسعار عند مستويات مقبولة للمنتج والمستهلك
حبث مرارة تراجع الاسعار هي اهم عامل لدفع المنتجين حول العالم للتوصل لاتفاق لخفض الانتاج
وفي حال لو لم يتم الاتفاق فإن انتاج النفط الصخري الامريكي سيتراجع جراء تدهور منصات الحفر وبالتالي سترتفع اسعار الخام الامريكي في حال تراجع الانتاج
ولكن في هذا السيناريو سيكون هناك افلاسات لشركات نفط امريكية وتدهور في الانتاج وفترة زمنية طويلة
أما السيناريو الذي يرغب به المنتجون هو عودة الاسعار لبرنت إلى حوالي 50$ والامريكي الى 45$ في ظل الظروف الكورونية الصعبة
وبعد مرور هذا المأزق الكوروني في خفض الطلب العالمي على النفط فمن الممكن اعادة رفع الانتاج تدريجيا بما يوازي الطلب مما يعيد الاسعار تدريجيا نحو 60$ للبرميل.
هذا هو الهدف الواقعي الذي يجب أن يتبناه المنتجين
والايام القليلة القادمة ستكشف لنا هل هناك اتفاق ام خيبة أمل جديدة!
مع العلم انه يلزم خفض بين 10 إلى 20 مليون برميل من الانتاج اليومي لموازنة الطلب المنخفض بهذا الحجم تقريبا.