تتوقع أسواق المال من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت معدل الفائدة عند 5.25%
- حيث يصدر القرار يوم الأربعاء مساء في تمام الساعة 21:00
ويليه مؤتمر صحفي لرئيسه في الساعة 21:30 والجميع بتوقيت الكويت
والأهمية تقع في توقعات أعضاء الفيدرالي الأمريكي لمستويات معدل الفائدة والنمو والتضخم والتي ستصدر مع القرار.
قبل صدور القرار هناك بيانات للتضخم في أميركا تعتبر هامة ومؤثرة
كبيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر يونيو يوم غد الثلاثاء في الساعة 15:30
وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الأربعاء أيضا في نفس التوقيت
كلها بيانات حاسمة لاقناع الفيدرالي بتحديد مسار التضخم وبالتالي مستويات الفائدة المستقبلية
ويتوقع السوق بشكل عام لبيانات التضخم بأن تتراجع في قراءاتها كتغير سنوي
فالتوقعات تشير لتراجع مؤشر أسعار المستهلكين العام من مستوى 4.9% سنويا حتى ابريل وبأن يسجل 4.1% سنويا حتى مايو
أما المؤشر الأساسي فيتوقع له أن يرتفع شهريا 0.4% وسنويا أن يسجل ارتفاع من 5.5% ليسجل 5.6%
وهذا المؤشر يتوقع أن يتراجع في اغسطس أو سبتمبر وليس حاليا حيث التغير السنوي به قد تباطأ في اغسطس العام الماضي
أما لاسعار المنتجين فيتوقع السوق أن تسجل انكماش 0.1% بينما للاساسي نمو طفيف عند 0.2% شهريا
وهذه البيانات تشير في أغلبها إلى تراجع التضخم ولذا فإن توقعات السوق بشأن معدلات الفائدة هي بتثبيتها وليس رفعها.
- اجتماع البنك المركزي الأوروبي أيضا يعتبر من الأحداث الهامة خلال الاسبوع الحالي وتحديدا في قراره يوم الخميس الساعة 15:15 والمؤتمر الصحفي الساعة 15:45 بتوقيت الكويت
ويتوقع السوق أن يقوم البنك برفع معدل الفائدة من مستوى 3.75% ليصبح عند 4.0%
ولكن الأهمية أيضا تكمن في توقعات البنك للفترة المقبلة بشأن مستويات التضخم وما إذا كان هناك حاجة للمزيد من عمليات رفع الفائدة أم لا.
البنك المركزي الياباني من غير المتوقع أن يأتي بجديد في قراره الذي يصدر صباح يوم الجمعة.
بيانات أخرى هامة نترقبها وخاصة تلك المرتبطة بمبيعات التجزئة الأمريكية والتي تصدر يوم الخميس الساعة 15:30 ويتوقع أن تكون ضعيفة وتعكس التراجع في النشاط الاقتصادي في أميركا
بالاضافة لمؤشر فيلاديلفيا الصناعي يومها والمتوقع منه تسجيل انكماش اضافي مع ارتفاع مخزونات الأعمال.
غد الثلاثاء تصدر بيانات سوق العمل البريطاني والمتوقع منها أن تسجل ارتفاعا طفيفا في معدل البطالة.
أما من منطقة اليورو فمؤشرات مناخ الاقتصاد ZEW يتوقع أن تسجل تراجعا يعكس تراجع أداء الاقتصاد.
بشكل عام فإن السوق يستمر بتوقع تراجع مسار الاقتصادات الكبرى ولذا فإن السوق لا يتوقع عمليات رفع معدلات الفائدة بشكل كبير
بل يمكن له أن يتوقع أن البنوك المركزية كافة ستتوقع عن رفع معدلات الفائدة وتتحضر لخفضها تدريجيا مع استمرار تراجع التضخم.
ولذا فإن الأهمية تستمر في أن تكون في البيانات وليس في اجتماعات البنوك المركزية.