المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة والأسواق تستجيب
يستلزم برنامج التسهيل الكمي للبنك المركزي شراء أصول بقيمة 20 مليار يورو شهريًا طالما كان ذلك ضروريًا.
قرارات جديدة للمركزي الأوروبي تهز الأسواق:
- أعلن البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن برنامج ضخم جديد لشراء السندات يوم الخميس في محاولة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو المتعثر.
- سوف يستلزم برنامج التيسير الكمي للبنك المركزي 20 مليار يورو (21.9 مليار دولار) شهريًا من صافي مشتريات الأصول.
- خفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع الرئيسية بمقدار 10 نقاط أساس إلى -0.5٪، وهو رقم قياسي للانخفاض، ولكن مناسب ومتماشي مع توقعات السوق.
- يتوقع البنك المركزي الأوروبي الآن أن تظل أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية أو الأدنى حتى تظهر توقعات التضخم.
- قام المركزي الأوروبي بتغيير سعر TLTRO (عمليات إعادة التمويل المستهدفة على المدى الطويل) لتوفير شروط إقراض بنكي أكثر ملاءمة وتطابق مع معدل إعادة التمويل، وقام بمحو فرق السعر السابق بمقدار 10 نقاط أساس.
- سيشهد النظام الجديد حصول المقترضين على أسعار تفضيلية، مما يوفر حافزًا للبنوك لاستخدام هذه الأموال.
- قدم البنك المركزي الأوروبي أيضًا نظامًا ذا معدلات ثنائية، وهو إجراء شجعه رؤساء البنوك الأوروبية الكبرى خلال موسم الأرباح الأخير.
أهم أسباب هذه القرارات القوية:
- توقعات الأسواق على نطاق واسع شكلاً من أشكال التحفيز الاقتصادي، وعلى الرغم من أن الخبراء في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (ECB) قد قاموا بالتحرك في الأسابيع الأخيرة لتقليل حجم الخسائر.
- تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو، والتضخم المنخفض المستمر والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كلها كانت إشارات قوية تدل على اتجاة المركزي الأوروبي لتخفيض الفائدة.
- لم تكن البيانات الاقتصادية الأخيرة واعدة، على الرغم من أن أحدث مؤشرات مديري المشتريات قد أظهرت بعض الاستقرار على الرغم من استمرار الضعف الصناعي.
رد فعل الأسواق على القرارات:
- قفز مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.6٪ فور الإعلان الأول، حيث كان رد فعل الأسواق إيجابًا تجاه رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي.
- تراجعت عائدات السندات في منطقة اليورو وضعف اليورو نتيجة للإجراءات الجديدة.
- تراجعت عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس إلى -0.64٪ بينما تراجع اليورو إلى ما دون 1.10 دولار.
- تراجعت أسهم البنوك الأوروبية، مما أدى إلى تراجع المكاسب المبكرة لتراجع بنسبة 0.9٪ دون مستوى خط الأساس.