الصين تشير إلى تقدم طفيف في محادثات التجارة الأمريكية
يحافظ المتحدثون الرسميون في الصين على هدوئهم بشأن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وسط تزايد عدم اليقين بشأن متى يمكن التوصل إلى اتفاق مرحلة أولى بينهم
اتفاق المرحلة الأولى في علم الغيب:
يتحفظ المتحدثون الرسميون الصينيون عن تطور المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا ولم يصرحوا بأي تصريح مباشر عن متي سيتم عقد الصفقة التجارية
وقال قاو فنغ ، المتحدث باسم وزارة التجارة ، الخميس ، “إن الصين تعتقد أنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق مرحلة أولى للتجارة، فيجب أن يتم تخفيض التعريفات الجمركية التي سيتضمنها الاتفاق
التعريفات جزء أساسي في الاتفاق:
الموقف الواضح الذي تعلن عنه بكين دائمًا وهو الذي عبرت عنه بكين في الأسابيع القليلة الماضية ، حيث أشار كلا البلدين إلى أن تراجع التعريفات سيكون جزءًا من ما يسمى باتفاقية المرحلة الأولى.
وأشار قاو اليوم الخميس إلى أن كلا الوفدين التجاريين لا يزالان على اتصال ، لكنه كشف بعض التفاصيل الإضافية حول المفاوضات.
ولم يقدم ردا مباشرا عندما سئل عن وجهة نظر الصين بشأن التعريفات الإضافية للولايات المتحدة ، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 15 ديسمبر.
كما لم يقدم قاو تفاصيل عن القائمة السوداء الامريكية للكيانات غير الموثوق بها والتي تتهمها الإدارة الأمريكية بممارسة التجسس وتهديد الأمن القومي الأمريكي
تصريحات ترامب الصادمة:
استمرت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم لأكثر من عام ، حيث فرض كل بلد تعريفة جمركية على سلع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات من الآخر.
وقد بدا أن الجانبان على وشك التوصل إلى اتفاق تدريجي بحلول نهاية هذا العام ، ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال ترامب إنه قد يكون من الأفضل الانتظار حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020 للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ في ردها يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي يومي ، “إننا لا نحدد موعدًا نهائيًا للتوصل إلى اتفاق أم لا”.
وقالت: “لقد كان موقفنا واضحًا دائمًا ، أي أن المشاورات يجب أن تستند إلى المساواة والاحترام المتبادل ، وأن النتيجة يجب أن تكون مفيدة للطرفين ومقبولة لدى الطرفين”. “نأمل أن يستجيب بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بشدة لنداء شعبها.”
الصين وهونج كونج:
في الأسبوعين الأخيرين ، اشتدت الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن مضت الحكومة الأمريكية قدما في التشريعات التي تدعم المتظاهرين ضد الحكومة المركزية في هونغ كونغ ، وأقلية اليوغور في شينجيانغ.
حيث أصدرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية ووزارة الخارجية تصريحات قوية ضد ما تعتبره بكين تدخلًا أمريكيًا في الشؤون “الداخلية”
